( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن أن رجلا من أهل سعيد بن المسيب الشام يقال له ابن خيبري وجد مع امرأته رجلا فقتله أو قتلهما فرفع إلى فأشكل عليه القضاء في ذلك ، فكتب إلى معاوية أبي موسى أن سل في ذلك ، فسأل عليا أبو موسى فقال : إن هذا لشيء ما هو بأرضنا ، عزمت عليك لتخبرني ، فأخبره فقال عليا : أنا أبو حسن إن لم يجئ بأربعة شهداء فليدفعوه برمته . علي
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أسباط عن عن الشيباني سلمة قال : رفع إلى رجل وجد مع امرأته رجلا فقتله ، فأبطل دمه . مصعب
( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع عن أبي عاصم الشعبي قال : كان رجلان أخوان من الأنصار يقال لأحدهما أشعث ، فغزا في جيش من جيوش المسلمين ، قال : فقالت امرأة أخيه لأخيه : هل لك في امرأة أخيك معها رجل يحدثها ، فصعد فأشرف عليه وهو معها على فراشها ، وهي تنتف له دجاجة ، وهو يقول : [ ص: 423 ]
وأشعث غره الإسلام مني خلوت بعرسه ليل التمام أبيت على حشاياها ويمسي
على دهماء لاحقة الحزام كأن مواضع الربلات منها
تمام قد جمعن إلى تمامي
( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بكر عن قال : قلت ابن جريج : الرجل يجد على امرأته رجلا فيقتله ، قال : أيهدر دمه ؟ قال : ما من أمر إلا بالبينة ، قلت ، إذا شهد عليه أنه رآني في أهلي ، قال : وإن أشهد ، لا أمر إلا بالبينة . لعطاء
( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن عن الأعمش إبراهيم عن علقمة عبد الله قال : بينا نحن ليلة المسجد في المسجد إذ جاء رجل فقال : لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فقتله قتلتموه ؟ أو تكلم به جلدتموه ؟ لأذكرن ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فذكر ذلك فسكت عنه ، فنزلت آية اللعان ، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقرأها عليه ، فجاء الرجل بعد يقذف امرأته ، فلاعن النبي عليه السلام بينهما وقال : عسى أن تجيء به أسود جعدا : فجاءت به أسود جعدا . عن
( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن عن زائدة عبد الملك عن وراد عن المغيرة قال : يقول : لو وجدت معها رجلا لضربته بالسيف غير مصفح ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتعجبون من غيرة سعد بن عبادة ؟ فوالله لأنا أغير من سعد ، والله أغير مني ، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن سعد . بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن
( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع سفيان عن المغيرة بن النعمان عن هانئ بن حزام زاد فيه : عن يحيى بن آدم عن مالك بن أنس هانئ بن حزام أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فقتلها ، فكتب فيه إلى ، فكتب فيه عمر كتابين : كتاب في العلانية : يقتل ، وكتاب في السر : تؤخذ الدية . عمر