4135  [ ص: 5 ] حدثنا أبو بكر  قال حدثنا  سفيان بن عيينة  عن  الزهري  عن عبيد الله  عن زيد بن خالد  وشبل   وأبي هريرة  قالوا : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فقال : أنشدك الله  ،  إلا قضيت بيننا بكتاب الله  ،  فقال خصمه  ،  وكان أفقه منه : أجل يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله وائذن لي حتى أقول  ،  قال : قل  ،  قال : إن ابني كان عسيفا على هذا  ،  والعسيف : الأجير وإنه زنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم  ،  فسألت رجالا من أهل العلم فأخبرت أن على ابني جلد مائة وتغريب عام  ،  وأن على امرأة هذا الرجم  ،  فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده  ،  لأقضين بينكما بكتاب الله : المائة شاة والخادم رد عليك  ،  وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام  ،  واغد يا أنيس  على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها 
				
						
						
