4242 ( 51 ) ما يدعى به في الاستسقاء
( 1 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن مطرف الشعبي أن خرج يستسقي فصعد المنبر فقال : عمر استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا واستغفروا ربكم إنه كان غفارا ثم نزل فقيل له : يا أمير المؤمنين ، لو استسقيت فقال : لقد طلبت بمجاديح السماء التي يستنزل بها القطر .
[ ص: 77 ] حدثنا عن وكيع عيسى بن حفص عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه قال : خرجنا مع نستسقي فما زاد على الاستغفار . عمر بن الخطاب
( 3 ) حدثنا عن وكيع عن مسعر زيد العمي عن أبي الصديق الناجي ، سليمان بن داود خرج بالناس يستسقي فمر على نملة مستلقية على قفاها رافعة قوائمها إلى السماء وهي تقول ، اللهم إنا خلق من خلقك ليس لنا غنى عن رزقك ، فإما أن تسقينا وإما أن تهلكنا ، فقال سليمان للناس : ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم . أن