4246 ( 55 ) رضي الله عنه مما دعا مما بقي من دعائه علي ما جاء عن
( 1 ) حدثنا غندر عن عن شعبة عن عمرو بن مرة عبد الله بن سلمة عن أنه كان يدعو : اللهم ثبتنا على كلمة العدل بالرضى والصواب ، وقوام الكتاب ، هادين مهديين راضين مرضيين ، غير ضالين ولا مضلين . علي
( 2 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر عن حجاج الوليد بن أبي الوليد عمن حدثه عن أنه كان يقول في دعائه : اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت بها كل شيء ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء ، وبعظمتك التي غلبت بها كل شيء ، وبسلطانك الذي ملأت به كل شيء ، وبقوتك التي لا يقوم لها شيء ، وبنورك الذي أضاء له كل شيء ؛ وبعلمك الذي أحاط بكل شيء ، وباسمك الذي تبيد به كل شيء ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء ، يا نور يا قدوس يا نور يا قدوس ثلاثا ، يا أول الأولين ويا آخر الآخرين ، ويا الله يا رحمان يا رحيم ، اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم ، واغفر لي الذنوب التي تورث الذم واغفر لي الذنوب التي تحبس القسم ، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم ، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء ، وتديل الأعداء ، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء ، وتعجل الفناء ، وتظلم الهواء ، وترد الدعاء ، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء . علي
( 3 ) حدثنا عن محمد بن فضيل عبد الله الأسدي عن رجل عن قال : كان يقول : [ ص: 83 ] اللهم يا داحي المدحوات ويا باني المبنيات ويا مرسي المرسيات ، ويا جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ، ويا باسط الرحمة للمتقين ، اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ورأفات تحيتك ، وعواطف زواكي رحمتك على علي محمد عبدك ورسولك ، الفاتح لما أغلق ، والخاتم لما سبق ؛ وفاتح الحق بالحق ، ودامغ جيشات الأباطيل كما حملته ، فاضطلع بأمرك مستنصرا في رضوانك غير ناكل عن قدم ، ولا مئن عن عزم ، حافظ لعهدك ، ماض لنفاذ أمرك ، حتى أرى أن أرى فيمن أفضي إليك تنصر بأمرك ، وأسباب هداة القلوب ، بعد واضحات الأعلام إلى خوضات الفتن إلى نائرات الأحكام ، فهو أمينك المأمون ، وشاهدك يوم الدين ، وبعيثك رحمة للعالمين ، اللهم فسح له مفسحا عندك ، وأعطه بعد رضاه الرضى من فوز ثوابك المحلول ، وعظيم جزائك المعلول ، اللهم أتمم له موعدك بابتعاثك إياه مقبول الشفاعة عدل الشهادة مرضي المقالة ؛ ذا منطق عدل وخطيب فصل ، وحجة وبرهان عظيم ، اللهم اجعلنا سامعين مطيعين وأولياء مخلصين ورفقاء مصاحبين ، اللهم بلغه منا السلام ، واردد علينا منه السلام .
( 4 ) حدثنا عن عبيدة بن حميد أبي جعفر محمد البصري عن رجل يدعى سالما قال : كان من دعاء : اللهم اجعلني ممن رضيت عمله وقصرت أمله ، وأطلت عمره ، وأحييته بعد الموت حياة طيبة ورزقته ، اللهم إني أسألك نعيما لا ينفد ، وفرحة لا ترتد ، ومرافقة نبيك علي محمد صلى الله عليه وسلم وإبراهيم في أعلى جنة الخلد ، اللهم هب لي شغفا يوجل له قلبي ، وتدمع له عيني ، ويقشعر له جلدي ؛ ويتجافى له جنبي ، وأجد نفعه في قلبي ، اللهم طهر قلبي من النفاق ، وصدري من الغل ، وأعمالي من الرياء ، وعيني من الخيانة ، ولساني من الكذب ، وبارك لي في سمعي وقلبي ، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ، اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم الذي أشرقت له السماوات السبع وكشفت به الظلمات ؛ وصلح عليه أمر الأولين والآخرين من أن يحل علي غضبك أو ينزل بي سخطك أو أتبع هواي بغير هدى منك ، أو أقول للذين كفروا " هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا " اللهم كن لي برا رءوفا رحيما بحاجتي حفيا ، اللهم اغفر لي يا غفار ، وتب علي يا تواب ، وارحمني يا رحمن ، واعف عني يا حليم ، اللهم ارزقني زهادة واجتهادا في العبادة ، ولقني إياك على شهادة سبقت بشراها حقها وفرحها جزعها ، يا رب لقني عند الموت نضرة وبهجة وقرة عين وراحة في الموت ، اللهم لقني في قبري ثبات المنطق وقرة عين المنظر ، وسعة في المنزل ، اللهم قفني من عمل يوم القيامة موقفا يبيض به وجهي ، ويثبت به مقالتي ، وتقر به عيني ، وتنزل به على أمنيتي ، وتنظر إلي بوجهك نظرة أستكمل بها الكرامة في الرفيق الأعلى في أعلى عليين ، فإن [ ص: 84 ] نعمتك تتم الصالحات ، اللهم إني ضعيف من ضعف خلقي ما أصبر ، فما شئت إلا ما تشاء ، فشأ لي أن أستقيم .
( 5 ) حدثنا حدثنا عفان أخبرني شعبة قال : سمعت منصور بن المعتمر ربعي بن خراش عن قال : من كلمات أحب إلى الله أن يقولهن العبد : اللهم لا إله إلا أنت اللهم لا أعبد إلا إياك ، اللهم لا أشرك بك شيئا ، اللهم إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . علي