4680 ( 113 ) حدثنا سويد بن عمرو الكلبي عن ومالك أبي إسماعيل عن أبي عوانة عن عن قتادة أبي المليح قال : عرس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فافترش كل واحد منا ذراع راحلته فانتبهت بعض الليل فإذا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس قدامها أحد ، فانطلقت أطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا عوف بن مالك الأشجعي معاذ بن جبل وعبد الله بن قيس قائمان ، قال : قلت أين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا : لا ندري غير أنا سمعنا صوتا في أعلى الوادي مثل هزير الرحى فلم نلبث إلا يسيرا حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه ، قال : فقلنا : يا رسول الله ، ننشدك الله والصحبة ، لما جعلتنا من أهل شفاعتك ، قال : فأنتم من أهل شفاعتي ، قال : فأقبلنا معانيق إلى الناس ، قال : فإذا هم قد فزعوا وفقدوا نبيهم صلى الله عليه وسلم فقال : إنه أتاني الليلة آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، وإني اخترت الشفاعة ، فقالوا : يا رسول الله ، ننشدك الله والصحبة ، لما جعلتنا من أهل شفاعتك ، فلما أضبوا عليه قال : فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا أتاني الليلة آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، وإني اخترت الشفاعة عن