4765 [ ص: 553 ] ما ذكر في فضل الكوفة
( 1 ) حدثنا عن محمد بن فضيل الأجلح عن عبد الله بن شريك عن جندب الأزدي قال : خرجنا مع سلمان إلى الحيرة فالتفت إلى الكوفة فقال : قبة الإسلام ، ما من أحصاص يدفع عنها ما يدفع عن هذه الأحصاص ، كان بها محمد صلى الله عليه وسلم ولا تذهب الدنيا حتى يجتمع كل مؤمن فيها أو رجل هواه إليها .
( 2 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن سفيان عن عبد الله بن شريك قال حدثني جندب قال : كنا مع سلمان ونحن جاءون من الحيرة فقال : الكوفة قبة الإسلام مرتين .
( 3 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة سالم عن قال : ما يدفع الله عن أخبية ما يدفع عن أخبية كانت حذيفة بالكوفة ليس أخبية كانت مع محمد صلى الله عليه وسلم .
( 4 ) حدثنا غندر عن عن شعبة منصور عن هلال بن يساف عن ربيع بن عميلة عن قال : اختلف رجل من أهل حذيفة الكوفة ورجل من أهل الشام فتفاخرا فقال الكوفي : نحن أصحاب يوم القادسية ويوم كذا وكذا ويوم كذا ، وقال الشامي : نحن أصحاب اليرموك ويوم كذا ويوم كذا ، فقال : كلاهما لم يشهده الله ، هلك حذيفة عاد وثمود لم يؤامره الله فيهما لما أهلكهما ، وما من قرية أخرى أن يرفع عنها عظيمة يعني الكوفة .
( 5 ) حدثنا قال ثنا شبابة عن شعبة عن سلمة بن كهيل حبة العرني أن قال : يا أهل عمر بن الخطاب الكوفة ، أنتم رأس العرب وجمجمتها وسهمي الذي أرمي به إن أتاني شيء من هاهنا وهاهنا ، وإني بعثت إليكم واخترته لكم وآثرتكم به على نفسي إثرة . بعبد الله بن مسعود
( 6 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن حبيب بن أبي ثابت قال : كتب نافع بن جبير ، كتب إلى أهل عمر بن الخطاب الكوفة : إلى وجوه الناس [ ص: 554 ]
( 7 ) حدثنا عن وكيع عن يونس الشعبي أن كتب إلى أهل عمر الكوفة : إلى رأس العرب .
( 8 ) حدثنا عن وكيع عن إسرائيل عن جابر عامر قال : كتب إليهم : إلى رأس أهل الإسلام . عمر
( 9 ) حدثنا عن محمد بن فضيل الأجلح عن عبد الله أبي الهذيل قال : يأتي على الناس زمان يخيم كل مؤمن بالكوفة .
( 10 ) حدثنا عن محمد بن فضيل عن الأعمش شمر قال : قال : عمر الكوفة رمح الله وكنز الإيمان وجمجمة العرب يحرزون ثغورهم ويمدون الأمصار .
( 11 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن مسعر الركين بن الربيع عن أبيه قال " قال : ما من أخبية بعد أخبية كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة ببدر يدفع عنها ما يدفع عن هذه يعني الكوفة .
( 12 ) حدثنا قال ثنا وكيع شريك عن عبد الله بن شريك عن جندب عن سلمان قال : الكوفة قبة الإسلام ، يأتي على الناس زمان لا يبقى فيها مؤمن إلا بها أو قلبه يهوى إليها .
( 13 ) حدثنا ابن إدريس عن عن شعبة أبي رجاء قال : سألت الحسن : أهل الكوفة أشرف أو أهل البصرة ؟ قال : كان يبدأ بأهل عمر الكوفة .
( 14 ) حدثنا عن يعلى بن عبيد الأجلح عن عن عمار عن سالم بن أبي الجعد قال : يا أهل عبد الله بن عمر الكوفة ، أنتم أسعد الناس بالمهدي .
( 151 ) حدثنا قال ثنا عفان قال : أخبرنا حماد بن سلمة عن أبيه عن عطاء بن السائب قال : قال لي : ممن أنت ؟ فقلت : من أهل عبد الله بن عمرو الكوفة ، فقال : والذي نفسي بيده ، ليسافر منها إلى أرض العرب لا يملكون قفيزا ولا درهما ثم لا ينجيكم .