4885 [ ص: 671 ] في الفداء من رآه وفعله
( 1 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن عن أبي قلابة أبي المهلب عن عمران بن حصين بني عقيل . أن النبي صلى الله عليه وسلم فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين من
( 2 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن عكرمة بن عمار إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال : أبي بكر هوازن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنفلني جارية من بني فزارة من أجمل العرب عليها قشع لها ، فما كشفت لها عن ثوب حتى قدمت المدينة ، فلقينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالسوق فقال : لله أبوك ، هبها لي ، فوهبتها له ، قال : فبعث بها ففادى بها أسارى من المسلمين كانوا بمكة . غزونا مع
( 3 ) حدثنا عن حفص بن غياث أشعث عن الحسن قالا في الأسير من المشركين : يمن عليه أو يفادى . وعطاء
( 4 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن أبي الجويرية وعاصم بن كليب الجرمي أن فدى رجلا من المسلمين من حرم من أهل الحرب بمائة ألف . عمر بن عبد العزيز
( 5 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد : إذا سبيت الجارية أو الغلام من العدو فلا بأس أن تفادوهم .
( 6 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن جابر الشعبي في الأسير : يمن عليه أو يفادى به .
( 7 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة أبي عبيدة عن عبد الله قال : بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تقولون في هؤلاء الأسارى ؟ قال : ثم قال : لا ينفلتن أحد منهم إلا بفداء أو ضربة عنق . لما كان يوم
( 8 ) حدثنا عن حفص بن غياث عن حجاج الحكم عن مقسم عن قال : ابن عباس المهاجرين والأنصار أن يعقلوا معاقلهم وأن يفدوا عانيهم بالمعروف والإصلاح بين المسلمين [ ص: 672 ] كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا بين
( 9 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن الزهري حميد بن عبد الرحمن قال : قال : لأن أستنقذ رجلا من المسلمين من أيدي الكفار أحب إلي من عمر جزيرة العرب .
( 115 ) من كره الفداء بالدراهم وغيرها .
( 1 ) حدثنا جرير عن عن ليث الحكم قالا : قال ومجاهد : إن أخذتم أحدا من المشركين فأعطيتم به مدي دنانير فلا تفادوه . أبو بكر
( 2 ) حدثنا مروان بن معاوية عن حميد عن حبيب أبي يحيى أن خالد بن زيد عينه وكانت أصيبت بالسوس ، قال : حاصرنا مدينتها فلقينا جهدا وأمير المسلمين ، وأخذ أبو موسى الدهقان عهده وعهد من معه ، فقال : اعزلهم ، فجعل يعزلهم ، وجعل أبو موسى يقول لأصحابه : إني أرجو أن يخدعه الله عن نفسه ، فعزلهم وبقي عدو الله فأمر به أبو موسى فنادى ، وبذل مالا كثيرا ، فأبى وضرب عنقه . أبو موسى
( 3 ) حدثنا عن حفص بن غياث عن حجاج الحكم عن مقسم عن قال : ابن عباس الخندق فغلب المسلمون المشركين على جيفته فقالوا : ادفعوا إلينا جيفته ونعطيكم عشرة آلاف دراهم ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا حاجة لنا في جيفته ولا ديته ، إنه خبيث الدية خبيث الجيفة . قتل قتيل يوم
( 4 ) حدثنا عن وكيع عن ابن أبي ليلى الحكم الخندق فأعطوا النبي صلى الله عليه وسلم بجيفته حتى بلغا الدية ، فأبى . أن رجلا من المشركين أصيب يوم
( 5 ) حدثنا عن علي بن مسهر عن ابن أبي ليلى الحكم عن مقسم عن عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . ابن عباس
( 6 ) حدثنا جرير عن عن ليث قال : نسخت مجاهد واقتلوهم حيث وجدتموهم ما كان قبل ذلك من فداء ومن [ ص: 673 ]
( 7 ) حدثنا ابن إدريس عن عن ليث في قوله : مجاهد فإما منا بعد وإما فداء قال : لا بمن ولا فداء .
( 8 ) حدثنا ابن فضيل عن حبيب بن أبي عمرة عن قال : مجاهد بدر فقال أبو بكر : قومك يا رسول الله وعشيرتك بنو عمك ، فخذ منهم الفدية ، وقال : اقتلهم فنزلت عمر ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض قال : والإثخان هو القتل مجاهد . استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسارى يوم