4915 ( 148 ) في أهل الذمة والنزول عليهم
( 1 ) حدثنا عن حفص عن عاصم أبي عثمان أن جعل على أهل السواد ضيافة ثلاثة أيام لابن السبيل . عمر
( 2 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن شعبة عن قيس بن مسلم إن عبد الرحمن بن أبي ليلى اشترط على أهل السواد ضيافة يوم وليلة فكان أحدهم يقول سياه سياه يعني ليلة . عمر بن الخطاب
( 3 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة أن الأحنف بن قيس اشترط ضيافة يوم وليلة وأن يصلحوا القناطر ، وإن قتل رجل من المسلمين بأرضهم فعليهم ديته . عمر
( 4 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق حارثة بن مضرب العبدي عن أنه اشترط على عمر أهل الذمة ضيافة يوم وليلة ، فإن حبسهم مطر أو مرض فيومين ، فإن أقاموا أكثر من ذلك أنفقوا من أموالهم ولم يكفلوا إلا ما يطيقونه .
( 5 ) حدثنا عن علي بن مسهر محمد بن عمرو عن عن أبي سلمة قال : أبي هريرة [ ص: 703 ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الضيافة ثلاثة أيام فما بعدها فهو صدقة
( 6 ) حدثنا عن ابن عيينة ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : . من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوما وليلة ، ولا يحل لضيف أن يثوي عند صاحبه حتى يحرجه ، الضيافة ثلاث ، وما أنفق عليه بعد ثلاث فهو صدقة
( 7 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش إبراهيم عن عن رجل من سعيد بن وهب الأنصار أن مما أخذ على عمر أهل الذمة ضيافة يوم وليلة .
( 8 ) حدثنا عن عيسى بن يونس الأوزاعي قال حدثني أن ابن سراقة كتب لأهل أبا عبيدة بن الجراح دير طيايا : عليكم إنزال الضيف ثلاثة أيام ، وأن ذمتنا بريئة من معرة الجيش .
( 9 ) حدثنا عن أبو أسامة عن الجريري عن أبي نضرة قال : الضيافة ثلاثة أيام ، وما وراء ذلك فهو صدقة . أبي سعيد
( 10 ) حدثنا جرير عن عن الأعمش قال : نزل نافع بقوم ، فلما مضى ثلاثة أيام قال : يا ابن عمر ، أنفق علينا فإنه لا حاجة لنا أن يتصدق علينا . نافع
( 11 ) حدثنا عن ابن عيينة عبد الواحد بن أيمن قال : كان ينزل علينا ، فإذا أنفقنا عليه ثلاثة أيام أبى أن يأخذ منا . الحسن بن محمد بن علي
( 12 ) حدثنا عن أبو الأحوص عن مسلم إبراهيم عن علقمة عن قال : للمسافر ثلاثة أيام على من مر به ، فما جاز فهو صدقة ، وكل معروف صدقة . عبد الله
( 13 ) حدثنا غندر عن عن عمران بن حدير أبي مجلز قال : حق الضيف ثلاثة أيام ، فما جاز ذلك فهو صدقة [ ص: 704 ]
( 14 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن شعبة قال : سمعت أبي عمران الجوني يقول : كنا نصيب من طعامهم من غير أن نشاركهم في بيوتهم ، ونأخذ العلج فيدلنا من القرية إلى القرية . جندبا البجلي
( 15 ) حدثنا ابن فضيل عن وقاء الأسدي عن قال : كنا مع أبي ظبيان في غزاة إما في سلمان الفارسي جلولاء وإما في نهاوند ، قال : فمر رجل وقد جنى فاكهة ، قال : فجعل يقسمها بين أصحابه ، فمر فسبه ، فرد على سلمان وهو لا يعرفه ، قال : فقيل له : هذا سلمان ، فرجع إلى سلمان يعتذر إليه ، فقال له الرجل : ما يحل سلمان لأهل الذمة يا أبا عبد الله ؟ فقال : ثلاث : من عماك إلى هداك ، ومن فقرك إلى غناك ، وإذا صحبت الصاحب منهم تأكل من طعامه ويأكل من طعامك وتركب دابته ولا تصرفه عن وجه يريده .