4989 ( 63 ) حدثنا عن أبو الأحوص عن رجل من أبي إسحاق جهينة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 134 ] خلق حسن ، خير ما أعطي المؤمن قلب سوء في صورة حسنة وشر ما أعطي الرجل .
( 64 ) حدثنا عن وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد الشعبي قال : إلى معاذ اليمن خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال : أنا رسول رسول الله إليكم أن تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة ، وإنما هو الله وحده والجنة والنار ، إقامة فلا ظعن وخلود فلا موت . لما قدم
( 65 ) حدثنا عن حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . إن الإسلام بدأ غريبا فطوبى للغرباء ، قيل : ومن الغرباء ؟ قال : النزاع من القبائل
( 66 ) حدثنا قال حدثنا عفان عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا العلاء عن أبيه عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة . إن الدين بدأ غريبا وسيعود كما كان ، فطوبى للغرباء
( 67 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر يحيى بن سعيد عن إبراهيم بن المغيرة أو ابن أبي المغيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . طوبى للغرباء ، قيل : ومن الغرباء ؟ قال : قوم يصلحون حين يفسد الناس
( 68 ) حدثنا عن عبد الله بن إدريس عن ليث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مجاهد . إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء
( 69 ) حدثنا قال حدثنا ابن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عمر . إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده بالغداة والعشي ، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة ، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ويقال له : هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة
( 70 ) حدثنا عن علي بن مسهر محمد بن عمرو عن عن أبي سلمة قالت : عائشة محمد بها أن لو لقي الله وهذه عنده ، أنفقيها يا عائشة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ما فعلت بالذهب ؟ فقلت : عندي يا رسول الله ، قال : ائتني بها ، [ ص: 135 ] فأتيته بها ، وهي ما بين الخمسة إلى التسعة فجعلها في كفه فقال بها ثم قال : ما ظن
( 71 ) حدثنا حسين بن علي عن وأبو أسامة عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي أم سلمة قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساهم الوجه ، فظننت أن ذاك من تغير ، فقلت : يا رسول الله ، أراك ساهم الوجه ، أمن علة ؟ قال : لا ، ولكن السبعة الدنانير التي أتينا بها أمس نسيتها في خصم الفراش فبت ولم أقسمها .
( 72 ) حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير عن عمر بن سعيد بن أبي حسين المكي قال : حدثني عبد الله بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث قال : انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاة العصر سريعا ، فتعجب الناس من سرعته ، فخرج إليهم فعرف الذي في وجوههم فقال : ذكرت تبرا في البيت عندنا فخفت أن يبيت عندنا فأمرت بقسمه .
( 73 ) حدثنا عن ابن نمير عن فضيل بن غزوان عن نافع ابن عمر فوجد على بابها سترا ، فلم يدخل قال : وقلما كان يدخل إلا بدأ بها ، فجاء علي فرآها مهمة فقال : ما لك ؟ قالت : جاء إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدخل علي ، فأتاه علي فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها فلم تدخل عليها ، فقال : وما أنا والدنيا ، أو ما أنا والرقم ، قال : فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : قل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تأمرني به ؟ قال : قال لها : فلترسل به إلى بني فلان فاطمة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى
( 74 ) حدثنا ابن إدريس عن أشعث عن الحسن قال : فرأى سترا منشورا فرجع ، قال : فأتاه علي فقال : ألم أخبرك أنك أتيت ابنتك فلم تدخل ، قال : فقال : أفلم أرها سترت بيتها بنفقة في سبيل الله ، فقيل فاطمة للحسن : وما كان ذلك الستر ؟ قال : قرام أعرابي ثمن أربعة دراهم ، كانت تنشره في مؤخر البيت [ ص: 136 ] جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت ابنته
( 75 ) حدثنا عن عبد الله بن إدريس هشام عن الحسن قال : كان ثمن مروط نساء النبي صلى الله عليه وسلم ستة ونحو ذلك .
( 76 ) عن وكيع عن أسامة بن زيد ابن أبي لبيبة ، عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سعد . خير الرزق ما يكفي وخير الذكر الخفي
( 77 ) حدثنا قال حدثنا وكيع عن الأعمش عمارة بن قعقاع عن أبي زرعة عمرو بن جرير عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة محمد قوتا . اللهم اجعل رزق آل
( 78 ) عن أبو معاوية عن الأعمش شمر عن مغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ، قال حدثنا لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا عبد الله : براذان ما براذان وبالمدينة ما بالمدينة .
( 79 ) عن عبد الله بن نمير قال حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أن ابن كعب بن مالك حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : . ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه
( 80 ) حدثنا عن سفيان بن عيينة محمد بن عجلان عن عن عياض بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : أبي سعيد الخدري إن أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله من نبات الأرض أو زهرة الدنيا فقام رجل فقال : يا رسول الله ، وهل يأتي الخير بالشر ، فسكت حتى ظننا أنه ينزل عليه وغشيه بهر وعرق ، ثم قال : أين السائل ولم يرد إلا خيرا فقال : ها أنا ولم أرد إلا خيرا ، فقال : إن الخير لا يأتي إلا بالخير ، ولكن الدنيا خضرة حلوة ، كلما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر ، تأكل حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت الشمس فثلطت ثم بالت ثم أفاضت فاجترت ، من أخذ مالا بحقه بورك له فيه ، ومن أخذ مالا بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع [ ص: 137 ]
( 81 ) حدثنا عن سفيان بن عيينة يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير عن عبيد سنوطا عن خولة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : . إن الدنيا خضرة حلوة ، فمن أخذها بحقها بورك له فيها ، ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار يوم القيامة
( 82 ) حدثنا عن سفيان بن عيينة عن الزهري عروة وسعيد عن قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال : إن هذا المال خضرة حلوة ، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه ، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه ، وكان كالذي يأكل ولا يشبع ، واليد العليا خير من اليد السفلى حكيم بن حزام .
( 83 ) حدثنا غندر عن عن شعبة عن سعد بن إبراهيم معبد الجهني عن قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : معاوية إن هذا المال حلو خضر ، فمن أخذه بحقه يبارك له فيه .
( 84 ) حدثنا عن محمد بن فضيل عن زيد بن وهب قال : أبي ذر قام رجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقال : يا رسول الله ، أكلتنا الضبع ، قال : فدفعه الناس حتى وقع ثم قام أيضا فنادى بصوته ، ثم التفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أخوف عليكم عندي من ذلك أن تصب عليكم الدنيا صبا ، فليت أمتي لا تلبس الذهب فقلت لزيد : ما الضبع ؟ قال : السنة .
( 85 ) حدثنا أبو معاوية وابن نمير عن ووكيع عن الأعمش عن المعرور بن سويد قال : أبي ذر الكعبة ، فلما رآني قال : هم الأخسرون ورب الكعبة ، فجئت فجلست فلم أتقار أن قمت فقلت : يا رسول الله ، فداك أبي وأمي ، من هم ؟ قال : هم الأكثرون أموالا إلا من قال بالمال هكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله . انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل
( 86 ) حدثنا عن عبيد الله بن موسى موسى بن عبيدة عن عن عبد الله بن دينار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر . ألا أبشركم يا معشر الفقراء إن فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم ، خمسمائة عام
( 87 ) حدثنا قال : حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عبد الله بن مولة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بريدة الأسلمي [ ص: 138 ] يكفي أحدكم من الدنيا خادم ومركب
( 88 ) حدثنا محمد بن مصعب قال حدثنا الأوزاعي عن عن الزهري عبيد الله عن ابن عباس . أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال : لزوال الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها
( 89 ) حدثنا غندر عن عن شعبة الحكم قال سمعت يحدث عن ابن أبي ليلى عبد الله بن ربيعة قال : . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فإذا هو بشاة منبوذة فقال : أترون هذه هينة على أهلها ؟ قالوا : نعم ، قال : الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها
( 90 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر عن حجاج أبي جعفر عن قال : جابر . مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاة ميتة فقال : لم ترون ألقى هذه أهلها ؟ فقالوا : يا رسول الله وهل ينتفعون بها وقد ماتت ؟ فقال : لزوال الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها
( 91 ) حدثنا قال حدثنا محمد بن بشر محمد بن عمرو عن عن أبي سلمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة . يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم خمسمائة عام
( 92 ) حدثنا قال حدثنا عفان قال حدثني شعبة موسى بن أنس قال سمعت يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنسا . لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا
( 93 ) عن أبو خالد الأحمر عن حاتم بن أبي صغيرة عن ابن أبي مليكة القاسم قال : : قلت : يا رسول الله ، كيف يحشر الناس يوم القيامة ؟ قال : عراة حفاة ، قلت : والنساء ؟ قال : والنساء ، قلت : يا رسول الله ، فما يستحيا ؟ قال : الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض عائشة . قالت
( 94 ) حدثنا عن سفيان بن عيينة عمرو عن عن سعيد بن جبير سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول : ابن عباس إنكم ملاقو الله مشاة حفاة عراة غرلا .
( 95 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون الوليد بن جميع عن عن أبي الطفيل حذيفة بن أسيد قال : : أيها الناس ، قولوا ولا تختلفوا فإن الصادق المصدوق حدثني أن الناس يحشرون يوم القيامة على ثلاثة أفواج : فوج طاعمون كاسون راكبون ، وفوج يمشون ويسعون ، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم ، قال : قلنا : أما هذان فقد عرفناهما ، فما [ ص: 139 ] الذين يمشون ويسعون ؟ قال : يلقي الله الآفة على الظهر حتى لا يبقى ظهر حتى إن الرجل ليعطى الحديقة المعجبة بالشارف ذات القتب فما يجدها أبو ذر . قال
( 96 ) حدثنا عن وكيع عن شعبة المغيرة بن النعمان عن عن سعيد بن جبير قال : ابن عباس كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين فأول الخلائق يلقى بثوب إبراهيم خليل الرحمن ، قال : ثم يؤخذ قوم منكم ذات الشمال فأقول : يا رب أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم ، فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا إلى قوله : العزيز الحكيم . قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة فقال : إنكم محشورون إلى الله حفاة غرلا
( 97 ) حدثنا عن أحمد بن إسحاق وهيب قال حدثنا عن أبيه عن عبد الله بن طاوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة . يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين ، واثنان على بعير وثلاثة على بعير
( 98 ) ابن علية عن أيوب عن عن ابن أبي مليكة قالت : عائشة فسوف يحاسب حسابا يسيرا ؟ قال : ليس ذلك بالحساب ، إنما ذاك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حوسب يوم القيامة عذب ، قلت : أليس قال الله
( 99 ) حدثنا قال حدثنا عفان قال أخبرنا حماد بن سلمة ثابت عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال : أنس آدم ، هل رأيت بؤسا قط أو شيئا تكرهه ؟ فيقول : لا وعزتك ، ما رأيت شيئا أكرهه قط ، ثم يؤتى بأنعم الناس في الدنيا من أهل النار فيقول : اصبغوه صبغة في النار ، فيصبغ فيها فيقول : يا ابن آدم ، هل رأيت قط قرة عين ؟ فيقول : لا وعزتك ما رأيت خيرا قط . يؤتى بأشد الناس كان بلاء في الدنيا من أهل الجنة ، فيقول الله : اصبغوه صبغة في الجنة ، فيصبغ فيها صبغة فيقول الله : يا ابن
( 100 ) حدثنا قال حدثنا إسحاق بن منصور جعفر بن زياد عن موسى الجهني عن رجل من ثقيف قال : كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يوما : هل عندك شيء [ ص: 140 ] تطعمنا ؟ قلت : نعم يا رسول الله ، فضل من الطعام الذي كان أمس ، قال : ألم أنهك أن تدع طعام يوم لغد أنس . عن
( 101 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش إبراهيم عن الأسود عن قالت : ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا من خبز بر حتى مضى لسبيله عائشة .
( 102 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر ابن عجلان عن القعقاع عن القاسم قال : : إن كنا لنمكث الشهر أو نصف الشهر ما يدخل بيتنا نار لمصباح ولا لغيره ، فقلت : بأي شيء كنتم تعيشون ، قالت : بالأسودين : الماء والتمر ، وكان لنا جيران من عائشة الأنصار جزاهم الله خيرا لهم منائح فربما بعثوا إلينا من ألبانها . قالت
( 103 ) حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن بعض المدنيين عن قال : عطاء بن يسار . تعرضت الدنيا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لست أريدك ، قالت : إن لم تردني فسيريدني غيرك
( 104 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عمرو بن قيس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . فضل العلم خير من فضل العبادة ، وملاك دينكم الورع
( 105 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر أبي الفضل عن الشعبي عن قالت : قلت : يا رسول الله ، أتذكرون أهاليكم يوم القيامة ؟ فقال : أما عند ثلاث فلا : عند الكتاب وعند الميزان وعند الصراط عائشة .
( 106 ) عن أبو خالد الأحمر عن أبيه عن جده قال : قلت : يا رسول الله ، أين تأمرني ؟ قال : هاهنا وقال بيده نحو بهز بن حكيم الشام إنكم محشورون رجالا وركبانا وتحشرون على وجوهكم .
( 107 ) حدثنا عن محمد بن فضيل هارون بن أبي وكيع عن أبيه قال : اليوم أكملت لكم دينكم قال : يوم الحج الأكبر ، قال : فبكى ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك ؟ قال : يا رسول الله ، أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا ، فأما إذا كمل فإنه لم يكمل قط شيء إلا نقص ، قال : صدقت عمر [ ص: 141 ] لما نزلت هذه الآية
( 108 ) حدثنا ابن فضيل عن عن العلاء بن المسيب الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . ما من قطرتين أحب إلى الله من قطرة في سبيله ، أو من قطرة دموع قطرت من عين رجل قائم في جوف الليل من خشية الله ، وما من جرعتين أحب إلى الله من جرعة محزنة موجعة ردها صاحبها بحسن صبر وعزاء ، أو جرعة غيظ كظم عليها
( 109 ) حدثنا عن يحيى بن يمان هشام عن الحسن قال : كانت العبادة تأخذ النبي صلى الله عليه وسلم فخرج على أصحابه كأنه شن بال .
( 110 ) حدثنا عبد الأعلى عن عن معمر عن الزهري سعيد عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة . مثل المؤمن مثل الزرع لا تزال الريح تميله ، ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء ، ومثل الكافر مثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تتحصد
( 111 ) حدثنا عبد الله بن نمير قالا حدثنا ومحمد بن بشر زكريا بن أبي زائدة عن قال حدثني سعد بن إبراهيم عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كعب بن مالك . مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذبة على أصلها ، لا يفيئها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة
( 112 ) حدثنا عن عبد الله بن إدريس عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
( 113 ) حدثنا غندر عن عن شعبة عن أبيه عن يعلى بن عطاء قال : مثل المؤمن كمثل النحلة تأكل طيبا وتضع طيبا . عبد الله بن عمرو
( 114 ) حدثنا أبو معاوية عن ووكيع عن الأعمش الشعبي عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : النعمان بن بشير . المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه تداعى له سائر جسده بالحمى والسهر
( 115 ) حدثنا علي بن إسحاق عن ابن مبارك عن قال حدثني مصعب بن ثابت قال : سمعت أبو حازم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سهل بن سعد [ ص: 142 ] المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس
( 116 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن سماك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : النعمان بن بشير . مثل المؤمن كمثل الجسد إذا ألم بعضه تداعى لذلك كله
( 117 ) حدثنا عن يزيد بن هارون محمد بن طلحة عن عن محمد بن جحادة الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . لا يرفع عبد نفسه إلا وضعه الله ولا يضع عبد نفسه إلا رفعه الله
( 118 ) حدثنا عن حفص بن غياث عن الأعمش إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ علي القرآن ، قال : قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : إني أشتهي أن أسمعه من غيري ، قال : فقرأت النساء حتى إذا بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا رفعت رأسي أو غمزني رجل إلى جنبي فرأيت دموعه تسيل .
( 119 ) حدثنا زيد بن حباب قال أخبرني قال حدثني معاوية بن صالح عمرو بن قيس عن عبد الله بن بسر أن أعرابيا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس خير ؟ قال : من طال عمره وحسن عمله .
( 120 ) حدثنا عن وكيع كثير بن زيد عن الحارث بن أبي يزيد عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر بن عبد الله . إن من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة إليه
( 121 ) حدثنا عن جعفر بن عون عن محمد بن إسحاق محمد بن إبراهيم عن عن أبي سلمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة . خيركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أعمالا
( 122 ) حدثنا عن وكيع طلحة بن يحيى قال : حدثني عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال : عبد الله بن شداد بني عذرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يكفيني هؤلاء ؟ قال : فقال : أنا ، قال : فكانوا عندي ، قال : فضرب على الناس بعث ، قال : فخرج أحدهم فاستشهد ، ثم ضرب بعث فخرج الثاني فيه فاستشهد قال : وبقي الثالث حتى مات مريضا على فراشه ، قال طلحة : فرأيت في النوم كأني أدخلت الجنة فرأيتهم أعرفهم بأسمائهم وسيماهم ، قال : فإذا الذي مات على فراشه دخل أولهم ، وإذا الثاني من المستشهدين على أثره ، وإذا أولهم آخرهم ، قال فدخلني من [ ص: 143 ] ذلك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس أحد عند الله أفضل من معمر يعمر في الإسلام لتهليله وتكبيره وتسبيحه وتحميده طلحة . جاء ثلاثة رهط من
( 123 ) حدثنا الفضل بن دكين عن زهير عن عن علي بن زيد عن أبيه قال : عبد الرحمن بن أبي بكرة . جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أي الناس أفضل ؟ قال : من طال عمره وحسن عمله ، قال : أي الناس شر ؟ قال : من طال عمره وساء عمله
( 124 ) حدثنا غندر عن عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عمرو بن ميمون عبد الله بن ربيعة عن عبيد بن خالد السلمي قال : . آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين ، فقتل أحدهما والآخر بعده ، فصلينا عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما قلتم ؟ قالوا : دعونا الله له اللهم ألحقه بصاحبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأين صلاته بعد صلاته وصيامه بعد صيامه وأين عمله بعد عمله وشك في الصوم والعمل الذي بينهما كما بين السماء والأرض
( 125 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن عكرمة قال : قال العباس لأعلمن ما بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقلت : يا رسول الله لو اتخذت عريشا فكلمت الناس ، فإنهم قد آذوك ، قال : لا أزال بين أظهرهم يطئون عقبي وينازعوني ردائي ويصيبني غبارهم حتى يكون الله يريحني منهم .
( 126 ) حدثنا قال أخبرنا يحيى بن أبي بكير مسلم بن سعد الواسطي عن عن منصور بن زاذان الحسن قال : . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤاسي الناس بنفسه حتى جعل يرقع إزاره بالأدم ، وما جمع بين عشاء وغداء ثلاثة أيام ولاء حتى قبضه الله
( 127 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر عن أبيه عن جده قال : قلت يا رسول الله ، هذا ديننا ؟ قال : هذا دينكم ، وأينما تحسن يكفك بهز بن حكيم .
( 127 ) حدثنا قال حدثنا يحيى بن أبي بكير عن زهير بن محمد عن خالد بن سعيد المطلب بن حنطب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ ص: 144 ] من قال ، قبح الله الدنيا ، قالت الدنيا : قبح الله أعصانا له
( 129 ) حدثنا عن يحيى بن يمان سفيان عن نسطاس عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سعيد المقبري خير الناس من يرجى خيره ويؤمن شره ، وشر الناس من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره .