5084 [ ص: 323 ] حدثنا الحسن بن موسى قال : حدثنا أبو هلال عن في قول الله تعالى : قتادة وكأس من معين قال : كأس من خمر جارية .
( 202 ) حدثنا الحسن بن موسى قال : حدثنا قال حدثنا سعيد بن زيد قال حدثنا سعيد بن إياس الجريري أبو العلاء ، فلا أنا سكت فلم أسأله ولا أنا حين سألته انتهيت إلى قوله ، وأصبت من الدنيا وفي يدي ما في يدي وجاءني الموت إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : ما يكفيني من الدنيا ؟ قال : خادم ومركب . أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدركته الوفاة فجعل يقول : والهفاه والهفاه ، فقيل له : تلهف ، فقال :
( 203 ) حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا شيبان عن عن ليث قال : آية أنزلت في هذه الآية مجاهد أؤنبئكم بخير من ذلكم قال : الآن يا رب ، . عمر
( 204 ) حدثنا الحسن بن موسى قال : حدثنا أخو سعيد بن زيد قال حدثنا حماد بن زيد عثمان الشحام قال : حدثنا قال : قدمت من محمد بن واسع مكة فإذا على الخندق قنطرة ، فأخذت فانطلق بي إلى مروان بن المهلب وهو أمير على البصرة ، فرحب بي وقال : حاجتك يا أبا عبد الله ، قلت : حاجتي إن استطعت أن تكون كما قال أخو بني عدي ، قال : ومن أخو بني عدي ؟ ، قال : استعمل صديق له مرة على عمل فكتب إليه : أما بعد ، فإن استطعت أن لا تبيت إلا وظهرك خفيف ، وبطنك خميص ، وكفك نقية من دماء المسلمين وأموالهم ، فإنك إن فعلت ذلك لم يكن عليك سبيل ، العلاء بن زياد إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض الآية قال مروان : صدق والله ونصح ، ثم قال : حاجتك يا أبا عبد الله ، قلت : حاجتي أن تلحقني بأهلي قال : فقال : نعم .
( 205 ) حدثنا عن وكيع أبي اليسع عن عن علقمة بن مرثد ابن سابط قال : إن في الجنة لشجرة لم يخلق الله من صوت حسن إلا وهو في جذمها تلذذهم وتنعمهم .
( 206 ) حدثنا قال حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد الحسن أن ثلاثة علماء اجتمعوا فقالوا لأحدهم : ما أملك ؟ قال : لما يأتي علي شهر إلا ظننت أني أموت [ ص: 324 ] فيه ، قالوا : إن هذا الأمل ، فقالوا للآخر : ما أملك ؟ قال : ما تأتي علي جمعة إلا ظننت أني أموت فيها ، قالوا للثالث وما أملك ؟ قال : وما أمل من نفسه بيد غيره .