5520 ( 33 ) حدثنا عن عبدة بن سليمان هشام عن أبيه توفيت فخرج النبي عليه الصلاة والسلام إلى رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وهي امرأة عثمان ، فتخلف عثمان يومئذ ، فبينما هم يدفنونها إذ سمع وأسامة بن زيد عثمان تكبيرا فقال : يا ، انظر ما هذا التكبير ؟ فنظر فإذا هو أسامة على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء يبشر بقتل أهل زيد بن حارثة بدر من المشركين ، فقال المنافقون : لا والله ما هذا بشيء ، ما هذا إلا الباطل ، حتى جيء بهم مصفدين مغللين . أن
( 34 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان أشعث عن عن ابن سيرين عبيدة السلماني قال : بدر من المشركين سبعون رجلا وقتل منهم سبعون ، فجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر يوم الأنصار فخيرهم فقال ، ما شئتم ؟ إن شئتم اقتلوهم ، ويقتل منكم عدتهم ، وإن شئتم أخذتم فداءهم فتقويتم به في سبيل الله ، قالوا : يا رسول الله ، نأخذ الفداء نتقوى به في سبيل الله ويقتل منا عدتهم ، قال : فقتل منهم عدتهم يوم أحد .
( 35 ) حدثنا أبو داود الحفري عن ابن أبي زائدة عن سفيان عن هشام عن عن ابن سيرين عبيدة عن عن النبي عليه الصلاة والسلام بنحو حديث علي عبد الرحيم .
( 36 ) حدثنا قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي إسحاق زيد بن يثيع قال : أبو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر على العرش ، قال : فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول : اللهم انصر هذه العصابة فإنك إن لم تفعل لم تعبد في الأرض ، فقال أبو بكر : بعض مناشدتك ربك فوالله لينجزن لك الذي وعدك . كان
[ ص: 476 ] حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عبد الله بن أبي بكر عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال : بدر زوج النبي عليه الصلاة والسلام عند آل وسودة بنت زمعة عفراء في مناحتهم على عوف ومعوذ ابني عفراء ، وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب ، قالت : قدم بالأسارى فأتيت منزلي ، فإذا أنا في ناحية الحجرة ، مجموعة يداه إلى عنقه ، فلما رأيته ما ملكت نفسي أن قلت : بسهيل بن عمرو أبا يزيد ، أعطيتم بأيديكم ، ألا متم كراما ؟ قالت : فوالله ما نبهني إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من داخل البيت : أي سودة : أعلى الله وعلى رسوله ؟ قلت : يا رسول الله ، والله إن ملكت نفسي حيث رأيت أبا يزيد أن قلت ما قلت . قدم بأسارى
( 38 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة أبي عبيدة عن عبد الله قال : بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تقولون في هؤلاء الأسارى ؟ قال أبو بكر : يا رسول الله ، قومك وأصلك ، استبقهم واستتبهم ، لعل الله أن يتوب عليهم ، وقال : يا رسول الله : كذبوك وأخرجوك قدمهم نضرب أعناقهم ، وقال عمر : يا رسول الله أنت في واد كثير الحطب فأضرم الوادي عليهم نارا ثم ألقهم فيه فقال عبد الله بن رواحة : قطع الله رحمك ، قال ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم ، ثم قام فدخل ، فقال أناس : يأخذ بقول العباس أبي بكر ، وقال أناس : يأخذ بقول ، وقال أناس : يأخذ بقول عمر ، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون ألين من اللبن ، وإن الله ليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة ، وإن مثلك يا عبد الله بن رواحة أبا بكر مثل إبراهيم قال : فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم وإن مثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال : إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم وإن مثلك يا مثل عمر موسى قال : ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم وإن مثلك يا مثل عمر نوح قال : رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا أنتم عالة فلا ينفلتن أحد منهم إلا بفداء أو ضربة عنق فقال : يا [ ص: 477 ] رسول الله ، إلا ابن مسعود سهيل بن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام ، قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلا سهيل بن بيضاء ، فأنزل الله ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى آخر الآية . لما كان يوم
( 39 ) حدثنا عبدة عن عن شعبة الحكم قال : بدر صبرا إلا عقبة بن أبي معيط . لم يقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
( 40 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر عن شعبة عن أبي بشر سعيد بن جبير بدر صبرا إلا ثلاثة : عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث وطعيمة بن عدي ، وكان النضر أسره المقداد . أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقتل يوم
( 41 ) حدثنا قال حدثنا يحيى بن آدم عن حماد بن سلمة عن أبيه أن رجلا أسر هشام بن عروة أمية بن خلف فرآه فقتله . بلال
( 42 ) حدثنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا زهير قال حدثنا سليمان التيمي أن حدثهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنسا أبو جهل ؟ قال : فانطلق فوجده قد ضربه ابن مسعود ابنا عفراء حتى برد ، قال : أنت أبو جهل ، فأخذ بلحيته ، قال : وهل فوق رجل قتلتموه أو رجل قتله قومه . من ينظر ما صنع
( 43 ) حدثنا عن وكيع عن جرير بن حازم قال : أقعص ابن سيرين أبا جهل ابنا عفراء وذفف عليه . ابن مسعود
( 44 ) حدثنا عن أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة ثابت قال : قال أصحاب أبي جهل وهو يسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر : أرأيت مسيرك إلى محمد ؟ أتعلم أنه نبي ؟ قال : نعم ولكن متى كنا تبعا لعبد مناف .
( 45 ) حدثنا قال حدثنا وكيع أبي عن وإسرائيل عن أبي إسحاق أبي عبيدة قال : عبد الله : انتهيت إلى أبي جهل يوم بدر وقد ضربت رجله وهو صريع ، وهو يذب [ ص: 478 ] الناس عنه بسيفه ، فقلت : الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله ، قال : هل هو إلا رجل قتله قومه ، قال : فجعلت أتناوله بسيف لي غير طائل ، فأصبت يده فندر سيفه فأخذته فضربته به حتى برد ، ثم خرجت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم كأنما أقل من الأرض يعني من السرعة ، فأخبرته فقال : الله الذي لا إله إلا هو ، فرددها علي ثلاثا ، فخرج يمشي معي حتى قام عليه فقال : الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله ، هذا كان فرعون هذه الأمة ، قال قال : زاد فيه أبي عن وكيع عن أبي إسحاق أبي عبيدة قال : قال عبد الله : فنفلني رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه .
( 46 ) حدثنا عبيد الله قال أخبرنا عن إسرائيل عن أبي إسحاق أبي عبيدة عن أبيه قال : لقد قللوا في أعيننا يوم بدر حتى قلت لصاحب لي إلى جنبي : كم تراهم ؟ تراهم سبعين ؟ قال : أراهم مائة ، حتى أخذنا منهم رجلا فسألناه فقال : كنا ألفا .
( 47 ) حدثنا شاذان قال حدثنا عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال : قتل يوم سعيد بن المسيب بدر خمسة رجال من المهاجرين من قريش مهجع مولى عمر يحمل ويقول : أنا مهجع ، وإلى ربي أرجع ، وقتل ذو الشمالين ، وابن بيضاء ، ، وعبيدة بن الحارث وعامر بن أبي وقاص .
( 48 ) حدثنا قال حدثني أبو أسامة قال حدثنا سليمان بن المغيرة ثابت قال : إن مع الحربة يوم عمر بن الخطاب بدر ، ولا يؤتى بأسير إلا أوجرها إياه ، قال : فلما أخذ قال لآخذه : أتدري من أنا ؟ قال : لا ، قال : أنا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تذهب بي إلى العباس ، قال : فأمسكه ، وأخذ عمر وقال لآخذه : تدري من أنا ؟ قال : لا ، قال : أنا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فأمسك الناس . عقيل
( 49 ) حدثنا عن أبيه عن أبيه يعني جده عن عيسى بن يونس ذي الجوشن الضبابي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس له يقال لها القرحاء ، فقلت : يا محمد ، إني قد أتيتك بابن القرحاء لتتخذه ، قال : لا حاجة لي فيه وإن أردت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فعلت ، قلت : ما كنت أقيضك اليوم بغرة ، قال : لا حاجة لي فيه ، ثم قال : يا ذا الجوشن ، ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر ، قلت : لا ، قال : ولم ؟ قلت : إني رأيت قومك ولعوا بك ، قال : فكيف ما بلغك [ ص: 479 ] عن مصارعهم ؟ قلت : قد بلغني ، قال : فأنى يهدى بك ، قلت : إن تغلب على الكعبة وتقطنها ، قال : لعلك إن عشت أن ترى ذلك ، ثم قال : يا ، خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة ، فلما أدبرت قال : أما إنه خير فرسان بلال بني عامر قال : فوالله إني بأهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت : من أين أنت ؟ قال : من مكة ، قال : قلت : ما فعل الناس ؟ قال : قد والله غلب عليها محمد وقطنها ، فقلت : هبلتني أمي ، لو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها قال : والله لا أشرب الدهر من كوز ولا يضره الدهر تحتي برذون .
( 50 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان عن إسرائيل عن سماك عكرمة عن قال : ابن عباس قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ من بدر : عليك بالعير ليس دونها شيء ، فناداه وهو أسير في وثاقه : لا يصح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لمه ؟ قال : إن الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك العباس .
( 51 ) حدثنا عن وكيع عن رجل من ولد هشام بن عروة قال : كان على الزبير يوم الزبير بدر عمامة صفراء معتجرا بها ، فنزلت الملائكة عليهم عمائم صفر .
( 52 ) حدثنا عبدة عن هشام بن عبادة بن حمزة عن بنحو منه . الزبير
( 53 ) حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن ابن عمر بدر فقال : هل وجدتم ما وعد ربكم ؟ ثم قال : إنهم الآن ليستمعون ما أقول . أن النبي عليه الصلاة والسلام وقف على قليب
( 54 ) حدثنا عن أبو أسامة هشام قال : بدر إلا فرسان كان على أحدهما الزبير . لم يكن مع النبي عليه الصلاة والسلام يوم
( 55 ) حدثنا عن عبد الله بن إدريس عن مطرف عن أبي إسحاق قال : عرضت أنا البراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم وابن عمر بدر فاستصغرنا وشهدنا أحدا .
( 56 ) حدثنا قال : حدثنا عفان عن حماد بن سلمة ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حيث بلغه إقبال ، قال : فتكلم أبي سفيان أبو بكر ، فأعرض عنه ثم تكلم : فأعرض عنه ، فقال عمر : إيانا تريد يا رسول الله ، والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى سعد بن عبادة برك الغماد لفعلنا ، قال : فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ، قال : فانطلقوا حتى نزلوا بدرا ووردت عليهم روايا [ ص: 480 ] قريش ، وفيهم غلام أسود لبني الحجاج ، فأخذوه ، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن وأصحابه ، فيقول : ما لي علم أبي سفيان ، ولكن هذا بأبي سفيان أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف ، فإذا قال ذلك ضربوه ، قال : نعم أنا أخبركم ، هذا ، فإذا تركوه سألوه ، قال : ما لي أبو سفيان علم ، ولكن هذا بأبي سفيان أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف في الناس ، فإذا قال هذا أيضا ضربوه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي ، فلما رأى ذلك انصرف ، قال : والذي نفسي بيده ، إنكم لتضربونه إذا صدقكم ، وتتركونه إذا كذبكم قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا مصرع فلان يضع يده على الأرض هاهنا وهاهنا ، فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( 57 ) حدثنا قال حدثنا شبابة بن سوار عن سليمان بن المغيرة ثابت قال : حدثنا قال : كنا مع أنس بين عمر مكة والمدينة نتراءى الهلال فرأيته وكنت حديد البصر فجعلت أقول : أما تراه ؟ وجعل لعمر ينظر ولا يراه ، وأنا مستلق على فراشي ، ثم أنشأ يحدثنا عن أهل عمر بدر ، قال : بدر بالأمس ، يقول : هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله ، وهذا مصرع فلان غدا إن شاء الله ، قال : فوالذي بعثه بالحق ما أخطئوا تيك الحدود يصرعون عليها ، ثم جعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق النبي عليه الصلاة والسلام حتى انتهى إليهم فقال : يا فلان بن فلان ، ويا فلان بن فلان : هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا ؟ فقال : يا رسول الله ، كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها ؟ قال : ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون يردون علي شيئا عمر . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليري مصارع أهل
( 58 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون سليمان التيمي عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال : تبارز علي وحمزة وعبيدة بن الحارث وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة فنزلت فيهم والوليد بن عتبة هذان خصمان اختصموا في ربهم .
( 59 ) حدثنا الفضل بن دكين قال أخبرنا عن يونس قال : أبي السفر بدر : من أسر أم حكيم بنت حرام فليخل سبيلها ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمنها ، فأسرها رجل من الأنصار وكنفها بذؤابتها ، فلما سمع منادي رسول الله خلى سبيلها . نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
[ ص: 481 ] حدثنا عبد الأعلى عن عن داود أبي نضرة ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فأنزلت يوم بدر ، ولم يكن لهم أن ينحازوا ، ولو انحازوا لم ينحازوا إلا إلى المشركين .
( 61 ) حدثنا عن شبابة بن سوار عن سليمان بن المغيرة ثابت عن قال : كان ابن عمتي أنس حارثة انطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر ، فانطلق غلاما نظارا ، ما انطلق لقتال ، فأصابه سهم فقتله ، فجاءت عمتي أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، ابني حارثة إن يك في الجنة صبرت واحتسبت ، وإلا فسترى ما أصنع ؟ فقال : يا أم حارثة ، إنها جنان كثيرة وإن حارثة في الفردوس الأعلى .
( 62 ) حدثنا عن أبو أسامة الوليد بن جميع قال حدثنا قال حدثنا أبو الطفيل قال : ما منعني أن أشهد حذيفة بن اليمان بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل ، قال : فأخذنا كفار قريش فقالوا : إنكم تريدون محمدا ؟ فقلنا : ما نريده ، ما نريد إلا المدينة ، فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال : انصرفا نفي لهم ، ونستعين الله عليهم .
( 63 ) حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا عن ابن الغسيل حمزة بن أبي أسيد ، عن أبيه قال : بدر حين صففنا لقريش وصفوا لنا : إذا أكثبوكم فارموهم بالنبل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
( 64 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن عن حجاج عن نافع قال : كان ابن عمر صاحب راية المشركين يوم طلحة بدر فقتله مبارزة . علي بن أبي طالب
( 65 ) حدثنا الثقفي عن عن خالد عكرمة بدر : من لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله فإنهم أخرجوا كرها . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم
( 66 ) حدثنا عن وكيع عن إسرائيل أبي الهيثم قال إبراهيم التيمي : قريش يوم بدر وصلبه إلى الشجرة [ ص: 482 ] إن النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجلا من المشركين من
( 67 ) حدثنا عائذ بن حبيب عن عن حجاج الحكم عن المقسم عن أن أهل ابن عباس بدر كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر ، المهاجرون منهم خمسة وسبعون ، وكانت هزيمة بدر لسبع عشرة من رمضان ليلة جمعة .
( 68 ) حدثنا عائذ بن حبيب عن عن حجاج عن أبي إسحاق قال : كان أهل البراء بدر ثلاثمائة وبضعة عشر ، المهاجرون منهم ستة وسبعون .
( 69 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان زكريا عن عن أبي إسحاق قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم البراء بن عازب بدر بضعة عشر وثلاثمائة ، وكنا نتحدث أنهم على عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر ، وما جاوز معه إلا مؤمن .
( 70 ) حدثنا عبد الرحيم عن أشعث عن عن ابن سيرين عبيدة قال : عدة الذين شهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم بدرا كعدة الذين جاوزوا مع طالوت النهر ، عدتهم ثلاثمائة وثلاثة عشر .
( 71 ) حدثنا عن وكيع ثابت بن عمارة عن غنيم بن قيس عن أبي موسى قال : كان عدة أصحاب طالوت يوم جالوت ثلاثمائة وبضعة عشر .
( 72 ) حدثنا قال حدثنا وكيع سفيان عن وإسرائيل عن أبي إسحاق قال : كان عدة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة وبضعة عشر ، وكانوا يرون أنهم عدة أصحاب البراء بن عازب طالوت يوم جالوت الذين جاوزوا معه النهر ، وما جاوز معه النهر إلا مؤمن .
( 73 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان يحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري بدر فيكم ؟ فقال : أفضل الناس ، فقال الملك : وكذلك من شهد بدرا من الملائكة . أن ملكا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كيف أصحاب
( 74 ) حدثنا عن سفيان بن عيينة عمرو عن الحسن بن محمد أن عبيد الله بن أبي رافع كاتب علي أخبره أنه سمع عليا يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بدرا يعني وما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل حاطب بن أبي بلتعة بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم . إنه قد شهد
[ ص: 483 ] حدثنا ابن فضيل عن حصين عن سعد بن أبي عبيدة عن أبي عبد الرحمن قال سمعت عليا : يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بدر ؟ وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة . أو ليس من أهل
( 76 ) حدثنا أبو أسامة قال أخبرنا عمر بن حمزة قال أخبرني سالم قال : أخبرني ابن عمر لعمر : وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( 77 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود أبي صالح عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم . إن الله تبارك وتعالى اطلع إلى أهل
( 78 ) حدثنا قال أخبرنا شبابة بن سوار ليث عن أبي الزبير أن عبدا لحاطب بن أبي بلتعة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي حاطبا ، فقال : يا رسول الله ، ليدخلن النار ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت ، لا يدخلها ، إنه قد شهد حاطب بدرا والحديبية .
( 79 ) حدثنا قال حدثنا وكيع سفيان عن يحيى بن سعيد عن عباية بن رفاعة عن جده قال : رافع بن خديج جبرائيل أو ملك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما تعدون من شهد بدرا فيكم ؟ قال : خيارنا ؟ قال : كذلك هم عندنا خيار الملائكة . جاء
( 80 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن رجل عن الضحاك ومن يولهم يومئذ دبره قال : هذا يوم بدر خاصة .
( 81 ) حدثنا عن وكيع الربيع عن الحسن ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة قال : هذا يوم بدر خاصة ، ليس الفرار من الزحف من الكبائر .
( 82 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : بدر أربعين أوقية ، وجعل فداء المولى عشرين أوقية ، الأوقية أربعون درهما . جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء العربي يوم
[ ص: 484 ] حدثنا عن أبو خالد الأحمر أشعث عن أبي الزناد قال : كان الصفي يوم بدر سيف عاصم بن منبه بن الحجاج .
( 84 ) حدثنا عن عبدة بن سليمان محمد بن عمرو عن الزهري عن عن محمد بن جبير قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أهل جبير بن مطعم بدر .
( 85 ) حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن أبي العالية قال : كنا نتحدث أن قوله يوم نبطش البطشة الكبرى يوم بدر ، والدخان قد مضى .
( 86 ) حدثنا قال حدثنا وكيع عن إسرائيل أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال : اشتركنا يوم بدر أنا وعمار وسعد فيما أصبنا يوم بدر ، فأما أنا وعمار فلم نجئ بشيء ، وجاء بأسيرين . سعد
( 87 ) حدثنا عبد الرحيم عن عن محمد بن إسحاق محمد بن عمرو عن قال : عطاء رجلا أعلم من شفته السفليين ، فقال سهيل بن عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أسر عمر بن الخطاب ببدر : يا رسول الله ، انزع ثنيتيه السفليين فيدلع لسانه فلا يقوم عليك خطيبا بموطن أبدا ، فقال : لا أمثل فيمثل الله بي . كان
( 88 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش أبي صالح عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة بدر أسرع الناس في الغنائم فأنزل الله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا . لم تحل الغنائم لقوم سود الرءوس قبلكم ، كانت نار تنزل من السماء فتأكلها ، فلما كان يوم
( 89 ) حدثنا قال حدثنا وكيع المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال : أول من استشهد من المسلمين يوم بدر مهجع .