5535 ( 17 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون هشام عن عن ابن سيرين قال : أنس بن مالك خيبر ذبح الناس الحمر فأغلوا بها القدور ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى : إن الله ورسوله ينهيانكم عن أبا طلحة فإنها رجس ، فكفئت القدور لحوم الحمر الأهلية . لما كان يوم
( 18 ) حدثنا أبو داود عن عن شعبة عن حميد بن هلال قال : سمعته يقول : دلي جراب من شحم يوم عبد الله بن مغفل خيبر ، قال : فالتزمته ، وقلت : هذا لا أعطي أحدا منه شيئا ، قال : فالتفت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يتبسم ، فاستحييت .
( 19 ) حدثنا عبد الله بن نمير قال : حدثنا عن محمد بن إسحاق عبد الله بن ضمرة الفزاري عن عبد الله بن أبي سليط عن أبيه أبي سليط وكان بدريا قال : لقد . أتانا نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الحمر ، وإن القدور لتغلي بها ، قال : فكفأناها على وجوهها
( 20 ) حدثنا عن أبو أسامة قال : حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر القاسم ومكحول عن أبي أمامة خيبر عن أكل الحمار الأهلي ، وعن كل ذي ناب من السباع ، وأن توطأ الحبالى حتى يضعن وعن أن تباع السهام حتى تقسم ، وأن تباع الثمرة حتى يبدو صلاحها ، ولعن يومئذ الواصلة والموصولة والواشمة والموشومة والخامشة وجهها والشاقة جيبها . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم
( 21 ) حدثنا قال حدثنا هاشم بن القاسم عن عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة قال : جابر بن عبد الله خيبر أصاب الناس مجاعة ، وأخذوا الحمر الإنسية ، فذبحوها وملؤا منها القدور ، فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفأنا القدور ، وقال : إن الله سيأتيكم برزق هو أحل من ذا وأطيب ، فكفأنا القدور يومئذ وهي تغلي ، فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لحوم الحمر الإنسية ولحوم [ ص: 525 ] البغال ، وكل ذي ناب من السباع ، وكل ذي مخلب من الطير ، وحرم المجثمة والخلسة والنهبة جابر . لما كان يوم
( 22 ) حدثنا عبيد الله قال حدثنا نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن قال : علي خيبر ، فلما أتاها بعث ومعه الناس إلى مدينتهم أو إلى قصرهم ، فقاتلوهم فلم يلبثوا أن انهزم عمر وأصحابه ، فجاء يجبنهم ويجبنونه ، فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأبعثن إليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يقاتلهم حتى يفتح الله له ؛ ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث ساعة ثم قال : أين عمر ؟ فقالوا : هو أرمد ، فقال : ادعوه لي ، فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيهما ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم حدثا أوفى ، حتى أتيتهم فقاتلتهم ، فبرز علي مرحب يرتجز ، وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب ، فأتينا الباب ، فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله . سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
( 23 ) حدثنا قال حدثنا يعلى بن عبيد أبو منين عن عن أبي حازم قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة ؟ فقالوا : يشتكي عينه ، فدعاه فبزق في كفيه ومسح بهما عين علي ، ثم دفع إليه الراية ، ففتح الله عليه يومئذ علي لأدفعن اليوم الراية إلى رجل يحبه الله ورسوله ، فتطاول القوم فقال : أين