590 ( 64 ) الجمعة يؤخرها الإمام حتى يذهب وقتها
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد قال : أطال بعض الأمراء الخطبة فاتكيت يدي حتى أدميتها ثم قمت وأخذتني السياط فمضيت فخرجت .
( 2 ) حدثنا ابن علية عن سوار عن عبد الواحد بن سبرة أن سالما حدث القاسم بن محمد قال : لما قدم علينا الأمير جاءت الجمعة فجمع بنا فما زال يخطب ويقرأ الكتب حتى مضى وقت الجمعة ولم ينزل يصلي فقال له القاسم : فما قمت فصليت قال : لا والله خشيت أن يقال : رجل من آل قال : فما صليت قاعدا ؟ قال : لا ، قال : فما أومأت ؟ قال : لا ، قال : ثم ما زال [ ص: 54 ] يخطب ويقرأ حتى مضى وقت العصر قال له عمر القاسم : فما قمت صليت قال : لا ، قال : فما صليت قاعدا ؟ قال : لا ، قال : فما أومأت ؟ قال : لا .
( 3 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن عن حسن بن صالح إبراهيم بن المهاجر عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة الزهري قال : أخر الجمعة فلما صلاها معه الحجاج أبو جحيفة ثم قام فوصلها بركعتين ثم قال : يا أبا بكر ، أشهدك أنها العصر .
( 4 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن إبراهيم بن مهاجر قال : كان يؤخر الجمعة فكنت أنا أصلي الحجاج وإبراهيم فصلينا الظهر ثم نتحدث وهو يخطب ثم نصلي معهم ثم نجعلها نافلة . وسعيد بن جبير
( 5 ) حدثنا ابن فضيل عن عن الأعمش قال : كنت أجلس مع مسلم مسروق وأبي عبيدة زمن زياد فإذا دخل وقت الصلاة قاما فصليا ثم يجلسان حتى إذا أذن المؤذن وخرج الإمام قاما فصليا معه ويفعلانه في العصر .
( 6 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن أبي هاشم أن أخر الصلاة فأومأ الحجاج وهو جالس . أبو وائل
( 7 ) حدثنا عن عبد الوهاب الثقفي عبد الله بن عثمان بن خيثم عن عن أبيه أن القاسم بن عبد الرحمن أخر الصلاة الوليد بن عقبة بالكوفة وأنا جالس مع أبي في المسجد فقام فنور بالصلاة فصلى للناس فأرسل إليه عبد الله ما حملك على ما صنعت ؟ أجاءك من أمير المؤمنين أمر فيما قبلنا فسمع وطاعة أم ابتدعت ما صنعت اليوم ؟ قال : لم يأتني من أمير المؤمنين أمر ومعاذ الله أن أكون ابتدعت ، أبى الله ورسوله أن ننتظرك بصلاتنا وأنت في حوائجك . الوليد بن عقبة
( 8 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا عن محمد بن عبيد الزبرقان قال : قلت لشقيق : إن يجيب الجمعة قال : تكتم ؟ قال : قلت : نعم ، قال : صلها في بيتك لوقتها ولا تدع الجماعة . الحجاج