662 ( 15 ) القرب من المسجد أفضل أم البعد
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا عن وكيع عن ابن أبي ذئب عبد الرحمن بن مهران عن عبد الرحمن بن سعد عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة . الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا
( 2 ) حدثنا عن وكيع عن ابن أبي ذئب الأسود بن العلاء بن حارثة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . من حين يخرج أحدكم من بيته إلى مسجده فرجل تكتب حسنة والأخرى تحط سيئة
( 3 ) حدثنا عن وكيع موسى بن عبيدة عن أخيه عن قال : كانت منازلنا قاصية [ ص: 112 ] فأردنا أن نتقرب من جابر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال : لا تفعلوها ائتوها كما كنتم ما من مؤمن يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يخرج إلى المسجد إلا كتب الله له بكل خطوة حسنة وحط عنه بها سيئة .
( 4 ) حدثنا قال : نا يزيد بن هارون حميد الطويل عن أنس بن مالك أن بني سلمة أرادوا أن يتحولوا عن منازلهم قريبا من المسجد فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة فقال : يا بني سلمة ألا تحتسبون آثاركم ؟ قالوا : بلى فثبتوا .
( 5 ) حدثنا ابن علية عن عن يونس الحسن بني سلمة كانت دورهم قاصية عن المسجد فهموا أن يتحولوا قريبا من المسجد فيشهدوا الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ألا تحتسبون آثاركم يا بني سلمة ؟ فثبتوا في ديارهم . أن
( 6 ) حدثنا عن يزيد بن هارون التيمي عن عن أبي عثمان النهدي قال : أبي بن كعب بالمدينة ما أعلم أحدا من أهل المدينة ممن يصلي القبلة أبعد منزلا من المسجد منه فكان يشهد الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : ابتغيت حمارا تركبه في الرمضاء والظلمة ؟ فقال : والله ما يسرني أن منزلي يلزق المسجد فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله كيما يكتب خطاي وإقبالي وإدباري ورجوعي إلى أهلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبطأك الله ذلك وأعطاك ما احتسبت أجمع أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . كان رجل
( 7 ) حدثنا قال : سألت علي بن هاشم فقلت ابن أبي ليلى : بنو سلمة أرادوا أن يتحولوا قريبا من المسجد فذكر عن عن أبي الزبير قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر . فإن بكل خطوة حسنة