[ ص: 15 ] مسند أبي الدرداء  رضي الله عنه 
 [ ص: 16 ]  [ ص: 17 ] حديث أبي الدرداء  عن النبي صلى الله عليه وسلم - 
ما روى فضالة بن عبيد  عن أبي الدرداء 
  4079  - حدثنا أبو الحسن محمد بن أيوب بن حبيب الرقي  ، قال : حدثني  أحمد بن عمرو بن عبد الخالق  ، قال : نا  إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد  ، قال : نا  يحيى بن عبد الله بكير  ، قال : حدثني  الليث بن سعد  ، قال : حدثني زيادة بن محمد  ، عن  محمد بن كعب  ، عن  فضالة بن عبيد  ، عن  أبي الدرداء  رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :" إن الله تبارك وتعالى ينزل في ثلاث ساعات بقين من الليل فيفتح  [ ص: 18 ] الذكر الساعة الأولى الذي لم يره أحد غيره ، فيمحو الله ما يشاء ويثبت ما يشاء ، ثم ينزل الساعة الثانية إلى جنة عدن ، وهي التي لم يرها غيره ولم تخطر على قلب بشر ، لا يسكنها معه من بني آدم غير ثلاثة : النبيين والصديقين والشهداء ، ثم يقول : طوبى لمن دخلك ، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى سماء الدنيا فيقول : ألا مستغفر فيستغفرني فأغفر له ، ألا من سائل يسألني فأعطيه ، ألا من داع يدعوني فأجيبه حتى تكون صلاة الفجر ، وكذلك يقول الله عز وجل : وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا  ، قال : تشهده ملائكة الليل والنهار   . 
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه ، وزيادة بن محمد  لا نعلم روى عنه غير  الليث  ، ولا نعلم أسند فضالة بن عبيد  عن أبي الدرداء  غير هذا الحديث ، ثم الذي يليه . 
				
						
						
