[ ص: 333 ] 6948 - وحدثنا أحمد بن محمد الليثي ، نا يوسف بن عطية ، عن ، عن ثابت ; أنس حارثة في بعض سكك المدينة ، فقال : كيف أصبحت يا حارثة ؟ قال : أصبحت مؤمنا حقا ، قال : إن لكل إيمان حقيقة ، فما حقيقة إيمانك ؟ قال : عزفت نفسي عن الدنيا ، فأظمأت ، وأسهرت ليلي ، وكأني بعرش ربي باديا ، وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون ، وأهل النار في النار يعذبون ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أصبت فالزم ، مؤمن نور الله قلبه أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي رجلا ، يقال له .