6951 - حدثنا محمد بن مرزوق ، نا حرمي بن حفص ، نا الضحاك بن نبراس - ليس به بأس - نا ، عن ثابت ، قال : أنس محمد ما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ، قال : فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم ؟ قال : نعم ، قال : صدقت ، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : انظروا ، هو يسأله وهو يصدقه ، كأنه أعلم منه ، ولا يعرفون الرجل - .
ثم قال : يا محمد ما الإيمان ؟ قال : الإيمان بالله ، واليوم [ ص: 335 ] الآخر ، والملائكة ، والكتاب ، والنبيين ، وبالموت ، وبالبعث ، وبالحساب ، وبالجنة ، وبالنار ، وبالقدر كله ، قال : فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن ؟ قال : نعم ، قال : صدقت ، قال : يا محمد ، ما الإحسان ؟ قال : أن تخشى الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ، قال : فإذا فعلت ذلك فأنا محسن ؟ قال : نعم ، قال : صدقت ، قال : يا محمد متى الساعة ؟ قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، وأدبر الرجل فذهب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : علي بالرجل ، فاتبعوه يطلبونه ، فلم يروا شيئا ، فعادوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله اتبعنا الرجل ، فطلبناه فما رأينا شيئا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك جبريل صلى الله عليه وسلم جاءكم ليعلمكم دينكم بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا مع أصحابه ، إذ جاءه رجل عليه ثياب السفر ، يتخلل الناس ، حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسلم ، فوضع يده على ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا . وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ، أنس والضحاك بن نبراس قد روى عن غير حديث وليس به بأس ، غريب من حديث ثابت . أنس