7505 - حدثنا ، العباس بن عبد العظيم العنبري قالا : نا وإبراهيم بن عبد الله بن محمد الكوفي محمد بن أبي عبيدة ، عن أبيه ، عن ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، قال : أنس جبريل صلى الله عليه وسلم حتى صعد المنبر ، فما رأيت يوما [ ص: 58 ] كان أكثر باكيا متقنعا منه ، قال : سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به ، فقام إليه رجل فقال : يا رسول الله ، من أبي؟ قال : أبوك حذافة ، الذي كان يدعى له ، فقام إليه آخر فقال : يا رسول الله أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال : لا ، بل في النار ، فقام إليه آخر فقال : يا رسول الله ، علينا الحج في كل عام ؟ قال : لو قلتها لوجبت ، ولو وجبت ما قمتم بها ، ولو لم تقوموا بها لعذبتم ، قال : فقام ، رحمة الله عليه ، فقال : رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا عمر بن الخطاب وبمحمد رسولا ، كنا حديثي عهد بجاهلية فلا تبدي سوآتنا ، ولا تفضحنا بسرائرنا واعف عنا عفا الله عنك ، قال : فسري عنه ، ثم التفت نحو الحائط ، فقال : لم أر كاليوم في الخير والشر أدنيت الجنة والنار إلى هذا الحائط خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو غضبان ، ونحن نرى أن معه .
وهذا الحديث بهذه الألفاظ لا نعلم حدث به إلا محمد بن أبي عبيدة ، عن أبيه ، عن ، ولا نعلم يروى عن الأعمش : أن رجلا قال : يا رسول الله الحج في كل عام إلا من هذا الوجه . أنس
7506 - حدثنا ، نا عباس بن عبد العظيم محمد بن أبي عبيدة ، عن أبيه ، عن ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان . أنس