أبو عمر الغداني
9575 - حدثنا نا محمد بن المثنى ، ، عن محمد بن أبي عدي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة أبي عمر الغداني قال : قاعدا فمر رجل من أبي هريرة بني عامر بن صعصعة فقالوا : هذا أكثر عامري مالا . قال : ردوه علي . فردوه عليه فقال له : نبئت أنك ذو مال كثير ؟ قال : والله إن لي مائة حمراء ومائة أدماء ، حتى عد من ألوان الإبل وأقناء الرقيق ورباط الخيل ، فقال : إياك وأخفاف الإبل وأظلاف الغنم ، فردد ذلك حتى جعل لون العامري يتغير ، فقال : وما ذلك يا أبو هريرة ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : من كانت له إبل لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها - قلنا : يا رسول الله ، ما نجدتها ورسلها ؟ قال : في عسرها ويسرها - فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأسمنه ، فيبطح لها بقاع قرقر ، فتطؤه بأخفافها ، كلما جازه أخراها أعيد عليه أولها في يوم [ ص: 56 ] كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله ، وإذا كانت له بقر لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأسمنه ، فيبطح لها بقاع قرقر فتطؤه ، كل ذي ظلف بظلفها ، وينطحه كل ذي قرن بقرنها ، كلما جاوزته أخراها أعيد عليها أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله ، وإذا كانت له غنم لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها إلا جاءت يوم القيامة كأغذ ما كانت وأسمنه ، فيبطح لها بقاع قرقر فتنطحه كل ذات قرن بقرنها ، وتطؤه كل ذات ظلف بظلفها ، كلما جاوزته أخراها ردت عليه أولاها ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله . قالوا : يا أبا هريرة ، ما حق الإبل ؟ قال : يعطي الكريمة ، ويمنح الغزيرة ، ويطرق الفحل ، ويسقي اللبن أبا هريرة كنت عند .
9576 - وحدثنا طليق بن محمد الواسطي ، نا ، أنا يزيد بن هارون ، عن شعبة ، عن قتادة أبي عمر الغداني ، عن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه . أبي هريرة
[ ص: 57 ] ولا نعلم روى أبو عمر الغداني ، عن ، إلا هذا الحديث ولا نعلم حدث عنه إلا أبي هريرة وقد رواه غير واحد ، عن قتادة ، فاقتصرنا على من سمعنا ، وروي عن قتادة من حديث أبي هريرة عن أبيه عن سهيل ، وعن أبي هريرة عاصم عن ، نحو منها ، وروي من حديث أبي هريرة أبي الزبير ، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو من ذلك .