1792 - وقال أبو بكر : حدثنا زيد بن الحباب ، ثنا موسى بن عبيدة الربذي ، حدثني صدقة بن يسار ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : " نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسط أيام التشريق بمنى ، وهو في حجة الوداع : إذا جاء نصر الله والفتح ... حتى ختمها .
فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الوداع ، فأمر براحلته القصوى ، فرحلت له فوقف صلى الله عليه وسلم للناس بالعقبة ، فاجتمع إليه الناس ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه بما هو له أهل ، ثم قال : أيها الناس ، إن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر ، وأول دم أضعه دم إياس بن ربيعة بن الحارث ، كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل .
وإن أول ربا أضعه ربا العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ، لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ... فذكر الحديث بطوله .
[ ص: 597 ]


