2108 - وقال : حدثنا الحارث كثير بن هشام ، أنا جعفر بن برقان ، عن ثابت بن الحجاج ، عن أبي العفيف ، قال : رضي الله عنه وهو يبايع الناس بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم تجتمع إليه العصابة فيقول لهم : بايعوني على السمع والطاعة لله ، ولكتابه ثم للأمير . فتعلقت بسوطي ، وأنا يومئذ غلام محتلم أو نحوه ، فلما خلا من عنده أتيته ، فقلت : أبايعك على السمع والطاعة لله ولكتابه ، وللأمير . قال : فصعد في البصر وصوبه . أبا بكر الصديق
[ ص: 610 ] شهدت