قوله تعالى : وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما .
664 - حدثنا ، نا سعيد ، عن جرير ، عن مغيرة إبراهيم وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا قال : هذا المسلم الذي ورثته المسلمون ، فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة قال : هذا الرجل المسلم وقومه مشركون ، وليس بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد ، وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة قال : هذا الرجل المسلم وقومه مشركون ، وبينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد فيقتل ، فيكون ميراثه للمسلمين ، وتكون ديته لقومه ; لأنهم يعقلون عنه . في قوله عز وجل : [ ص: 1316 ]
[ ص: 1317 ]