[ ص: 373 ] باب عصمة الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم عما هم به غورث بن الحارث من قتله، وكيفية صلاته في الخوف
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو حاتم الرازي، قال: أخبرنا أبو اليمان الحكم بن نافع، شعيب، عن الزهري، قال: حدثنا سنان بن أبي سنان الدؤلي، أن وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبرهما أنه جابر بن عبد الله الأنصاري، نجد، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معه، فأدركته القائلة يوما بواد كثير العضاة، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفرق الناس في العضاة يستظلون بالشجر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ظل سمرة، فعلق بها سيفه، قال جابر: فنمنا نومة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا فأجبناه، فإذا عنده أعرابي جالس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فقال: من يمنعك مني؟ قلت: الله، فقال: من يمنعك مني؟ قلت: الله، فشام السيف وجلس "، فلم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فعل ذلك" إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتا، [ ص: 374 ] رواه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل البخاري في الصحيح عن أبي اليمان.
ورواه مسلم عن الصنعاني، وعن . أبي بكر بن أبي شيبة