أخبرنا قال: أنبأنا علي بن أحمد بن عبدان، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، ابن ملحان، قال: حدثنا يحيى يعني ابن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند، أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب، حدثه أم هانئ بنت أبي طالب، حدثته أنه لما كان عام الفتح فر إليها رجلان من بني مخزوم، فأجارتهما، قالت: فدخل علي أن علي رضي الله عنه، فقال: أقتلهما، قالت: فلما سمعته يقول ذلك أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلىمكة، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب، فقال: "ما جاء بك يا قالت: يا نبي الله، كنت قد أمنت رجلين من أحمائي، فأراد علي قتلهما، فقال [ ص: 81 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد أجرنا من أجرت" ، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله، فسترت عليه أم هانئ؟" فاطمة، ثم أخذ ثوبا فالتحف به ثم صلى ثماني ركعات سبحة الضحى " وأخبرنا علي، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا قال: حدثنا عبيد بن شريك، فذكره بإسناده مثله. يحيى بن بكير،
رواه مسلم في الصحيح مختصرا عن عن محمد بن رمح الليث، وقال: سعيد بن أبي هند.
أخبرنا قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أحمد بن عبيد، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله أبو مسلم، قال: حدثنا أبو الوليد - واللفظ وسليمان بن حرب - قالا: حدثنا لأبي الوليد شعبة، قال: حدثنا قال: سمعت عمرو بن مرة، ابن أبي ليلى قال: فإنها ذكرت "أنه صلى الله عليه وسلم يوم فتح أم هانئ، مكة" اغتسل في بيتها وصلى ثماني ركعات، قالت: لم أره صلى صلاة أخف منها غير أنه يتم ركوعها وسجودها ما أخبرنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى إلا " رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد.