وأخبرنا أبو عبد الله، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار عن يونس بن بكير، حدثنا ابن إسحاق، أبان بن صالح، عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن خاله عمرو بن شاس الأسلمي، وكان من أصحاب الحديبية، قال: كنت مع رضي الله عنه في خيله التي بعثه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب اليمن فجفاني علي بعض الجفاء، فوجدت في نفسي عليه، فلما قدمت المدينة اشتكيته في مجالس المدينة ، وعند من لقيته وأقبلت يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فلما رآني أنظر إلى عينيه نظر إلي، حتى جلست إليه فلما جلست، قال: "إنه والله يا عمرو بن شاس لقد آذيتني" ، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون [ ص: 395 ] أعوذ بالله والإسلام أن أؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: عليا فقد آذاني" "من آذى أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأنا عبد الله بن جعفر، حدثنا حدثنا يعقوب بن سفيان، أحمد بن عمرو، وأبو جعفر، حدثنا عبد الرحمن بن المغراء، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل بن سنان، عن عبد الله بن بيان أو نيار، عن خاله عمرو بن شاس، فذكر معناه أتم منه.