أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا ، حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو الوليد، ، عن أبو عوانة عاصم، عن شقيق، عن عروة بن قيس، عن ، قال: كتب إلي أمير المؤمنين حين ألقى خالد بن الوليد الشام بوائنه , وصار بثنية وعسلا أن سر إلى أرض الهند والهند يومئذ في أنفسنا البصرة , وأنا لذاك كاره , فقال رجل: اتق الله يا أبا سليمان ، فإن الفتن قد ظهرت , فقال: "أو في" ذي بليان " مكان كذا وكذا، فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به ما نزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجد، أولئك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة أيام الهرج , فنعوذ بالله أن تدركني وإياكم أولئك الأيام. أما وابن الخطاب حي فلا، إنها إنما تكون بعده والناس بذي بليان