وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، قال: حدثنا قال: حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، أبو الربيع، قال: حدثنا قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، سليمان بن سحيم مولى العباس، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب، عن أبيه، عن عبد الله، قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستر ورسول الله صلى الله عليه وسلم معصوب في مرضه الذي مات فيه. ابن عباس
فقال: "اللهم هل بلغت - ثلاث مرات - أنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا، يراها العبد الصالح أو ترى له، ألا وإني قد نهيت عن القراءة في الركوع والسجود.
فإذا ركعتم فعظموا الله , وإذا سجدتم فاجتهدوا في الدعاء.
فإنه قمن أن يستجاب لكم" عن رواه مسلم في الصحيح، عن عن يحيى بن أيوب، [ ص: 197 ] الذي يدل عليه حديث إسماعيل بن جعفر ثم حديث أم الفضل بنت الحارث، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عائشة ثم حديث وابن عباس عن عبد العزيز بن صهيب، أنس بن مالك أن أبا بكر رضي الله عنه صلى بالناس صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة , ثم صلى بهم خمس صلوات يوم الجمعة، ثم خمس صلوات يوم السبت، ثم خمس صلوات يوم الأحد، ثم صلى بهم صلاة الصبح يوم الاثنين، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك اليوم، وكان قد خرج فيما بين ذلك - حين وجد من نفسه خفة - لصلاة الظهر إما يوم السبت، وإما يوم الأحد، بعدما افتتح صلاته بهم فافتتح صلاته، وعلقوا صلاتهم بصلاته، وهو قاعد وهم قيام، وصلى مرة أخرى خلف أبو بكر أبي بكر في رواية نعيم بن أبي هند ومن تابعه، فيكون جملة ما صلى بهم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع ما افتتحها قبل خروجه سبع عشرة صلاة. أبو بكر