ذكر تحسين الأكفان
2958 - حدثنا قال: ثنا محمد بن إسماعيل، روح، قال: ثنا قال: ثنا زكريا بن إسحاق، أبو الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه".
وقد روينا عن حذيفة أنه قال: لا تغالوا بكفني، فإن يك لصاحبكم عند الله خير أبدل كسوة خيرا من كسوتكم، وإلا سلبه سلبا سريعا. [ ص: 385 ]
2959 - حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز، حصين، عن أبي وائل، عن خالد بن الربيع قال: لما بلغنا أن قد ثقل أتيناه ومعنا حذيفة بن اليمان أبو مسعود الأنصاري - وحذيفة بالمدائن - فدخلنا فقال: أية ساعة هذه؟ فقلنا: جوف الليل - أو آخر الليل - فقال: أعوذ بالله من صباح بالنار، أجئتم معكم بأكفاني؟ قلنا: نعم، قال: لا تغالوا بكفني، فإن يك لصاحبكم عند الله خير أبدل كسوة خيرا من كسوتكم، وإلا سلبه سلبا سريعا.
وكان يقول: ولا يغال بالكفن إذا كان في حياته صاحب اعوزاز؛ فإن ذلك مما يجحف بالورثة، وإن كان صاحب يسار فغالى فهو جائز،. وقد أوصى إسحاق أن يكفن في حلة بمائتي درهم. وقد روينا عن ابن مسعود أنه قال: أحسنوا أكفان موتاكم، فإنهم يبعثون فيها يوم القيامة. وروينا عن عمر بن الخطاب معاذ ابن جبل أنه قال: فإن الموتى يحشرون في أكفانهم. أحسنوا أكفان موتاكم.
2960 - حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: حدثنا عن إسماعيل بن عياش، ضمضم بن زرعة الحضرمي، عن شرحبيل بن غسان الحضرمي أن قال: عمر بن الخطاب فإنهم يبعثون فيها يوم القيامة. [ ص: 386 ] أحسنوا أكفان موتاكم؛
2961 - حدثنا سليمان بن شعيب الكيساني، قال: ثنا قال: ثنا أسد بن موسى، معاوية قال: حدثني سعيد بن هانئ قال: قال معاذ: فإن الموتى يحشرون في أكفانهم. أحسنوا أكفان موتاكم؛
2962 - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا قال: ثنا أبو بكر، عن وكيع، عن أبي العميس، عن حبيب بن أبي ثابت، خثيم بن عمرو، أوصى أن يكفن في حلة [ثمنها] ثمن مائتي درهم. ابن مسعود أن
2963 - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا زيد بن حباب، معاوية بن صالح قال: حدثني سعيد بن هانئ، عن عمير بن الأسود السكوني، أن أوصى بامرأة وخرج، فماتت فكفناها في ثياب خلقان، فقدم وقد رفعنا أيدينا عن قبرها بساعتين، قال: فيم كفنتموها؟ فقلنا: في ثيابها الخلقان، فنبشها، وكفنها في ثياب جدد، وقال: معاذ بن جبل فإنهم يحشرون فيها. أحسنوا أكفان موتاكم؛
وبحديث جابر قال الحسن البصري، وقال وابن سيرين. ليس للميت في الكفن شيء، ولكنه تكرمة للحي. [ ص: 387 ] محمد بن الحنفية: