ذكر المشي أمام الجنازة
3013 - حدثنا يوسف بن يعقوب ، قال: ثنا عن سفيان بن عيينة، الزهري، سالم، عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة. عن
3014 - حدثنا قال: ثنا محمد بن إسماعيل، سليمان بن داود، قال: ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن أخي عن ابن شهاب، عن ابن شهاب، سالم، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يمشون أمام الجنازة. [ ص: 414 ]
وقد اختلف أهل العلم في فممن كان يرى المشي أمام الجنازة المشي أمام الجنازة وخلفها؛ الصديق، أبو بكر وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وابن عمر، وأبو هريرة، والحسن بن علي، وابن الزبير، وأبو أسيد الساعدي، وأبو قتادة. وقال لقد كنا مع [أصحاب] رسول الله صلى الله عليه وسلم نمشي بين يدي الجنازة. وهو قول ابن أبي ليلى: عبيد بن عمير، وشريح، والقاسم بن محمد، وسالم، والزهري، ومالك، والشافعي، وأحمد واحتج بتقديم الناس أمام جنازة عمر بن الخطاب زينب بنت جحش.
3015 - حدثنا عن إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، قال: أخبرني شيخ لنا يقال له: محمد بن المنكدر قال: ربيعة بن عبد الله بن الهدير يضرب الناس يقدمهم أمام جنازة عمر بن الخطاب زينب بنت جحش. رأيت
3016 - حدثنا عن إسحاق، عن عبد الرزاق، قال: أخبرني معمر قال: أخبرني الزهري سالم، أن أباه كان يمشي بين يدي الجنازة.
3017 - حدثنا قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: أخبرنا الشافعي، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عبيد مولى السائب قال: ابن عمر يمشيان أمام الجنازة، وعبيد بن عمير فتقدما فجلسا يتحدثان، [ ص: 415 ] [فلما] جازت بهما قاما. رأيت
3018 - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا قال: حدثنا أبو بكر، عن وكيع، مسعر، عن عن عدي بن ثابت، أبي حازم قال: أبا هريرة والحسن بن علي يمشيان أمام الجنازة. رأيت
3019 - (حدثنا إسماعيل، قال: ثنا قال: ثنا أبو بكر، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، أبو مالك، عن أبي حازم قال: الحسن بن علي، وأبي هريرة أمام الجنازة) . وابن الزبير مشيت مع
3020 - أخبرنا محمد بن علي بن عبد الحكم، قال: أخبرنا قال: حدثني ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب، صالح مولى التوأمة أنه أخبره، أنه أبا ،هريرة وأبا أسيد الساعدي، وعبد الله ابن عمر، وأبا قتادة يمشون أمام الجنازة. رأى
3021 - حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا ابن المبارك، موسى الجهني قال: سألت عن المشي أمام الجنازة، فقال: لقد كنا مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نمشي بين يدي الجنازة، ولا يرون بذلك بأسا. [ ص: 416 ] عبد الرحمن بن أبي ليلى
وقال أصحاب الرأي: لا بأس بالمشي قدامها، والمشي خلفها أحب إلينا. وقال يتأخرها أحب إلينا. وقد روينا عن إسحاق بن راهويه: علي أنه مشى خلفها. وسئل عن الأوزاعي فقال: هو سعة، وأفضل عندنا خلفها. المشي أمام الجنازة،
3022 - حدثنا عن إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عروة بن الحارث، عن زائدة بن أوس الكندي، عن عن أبيه قال: سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، علي في جنازة - [قال]: وعلي آخذ بيدي ونحن خلفها، وأبو بكر وعمر يمشيان أمامها - فقال: إن فضل الماشي خلفها على الذي يمشي أمامها كفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ، وأنهما يعلمان من ذلك ما أعلم، ولكنهما سهلان يسهلان على الناس. قال كنت مع وبه نأخذ. عبد الرزاق:
3023 - حدثنا قال: ثنا علي بن عبد العزيز، أبو نعيم، قال: ثنا عبد السلام، عن عن عطاء بن السائب، الغفار، قال: قال لي : ههنا امش - يعني وراء الجنازة. أبو هريرة
وقالت طائفة: إنما أنتم [مشيعون] فكونوا بين يديها وخلفها، وعن يمينها وعن شمالها. هذا قول وبه قال [أنس بن مالك] [ ص: 417 ] معاوية بن قرة، وقال وسعيد بن جبير. في موضع آخر: لا بأس أن إسحاق قريبا. يمشي الرجل أمام الجنازة وخلفها
3024 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا يزيد، قال: أخبرنا حميد عن أنس، أنه سئل عن اتباع الجنائز؟ فقال: إنما أنتم [مشيعون] فكونوا بين يديها وخلفها وعن يمينها وعن شمالها.
قال أبو بكر: جائز، والمشي أمامها أحب إلي، لحديث المشي أمام الجنائز، وخلفها، وعن يمينها وعن شمالها ولأن عليه الأكثر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين، ومن بعدهم، (فليكثر مع) تبع الجنازة - حيث مشى منها - ذكر الموت والفكر في صاحبهم، وأنهم صائرون إلى ما صار إليه، وليستعد للموت ولما بعده، سهل الله لنا حسن الاستعداد للقائه. ابن عمر؛