جماع أبواب الضرائر، والسنن فيهن. 
 7485  - حدثنا يحيى بن محمد،  حدثنا هشام بن عبد الملك،  حدثنا همام،  عن  قتادة،  عن النضر بن أنس،  عن  بشير بن نهيك،  عن  أبي هريرة  قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :  "إذا كانت للرجل امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل".  
قال  أبو بكر:  الميل الذي يلحق فاعله فيه اللوم من مال بما يملكه من الأفعال، دون الهوى الذي لا يملكه المرء. 
قال الله - جل ذكره - :  ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم   )  الآية. 
يقال: إن هذه الآية نزلت في  عائشة   .  [ ص: 24 ] 
وروينا عن  ابن عباس  أنه كان يقول في هذه الآية: لا تستطيع أن تعدل بالشهوة فيما بينهن، ولو حرصت. 
وقال  عبيدة السلماني   : في الحب، والجماع. 
ودلت السنة على مثل ما دل عليه الكتاب من ذلك ما. 
 7486  - حدثنا  علي بن عبد العزيز،  حدثنا حجاج،  حدثنا حماد،  عن أيوب،  عن أبي قلابة،  عن عبد الله بن يزيد،  عن  عائشة   : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقسم فيعدل، ثم يقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك".  [ ص: 25 ] 
ذكر الخبر الدال على أن التسوية بينهن غير واجب؛ إذ قد خبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن بعضهن أحب إليه من بعض 
 7487  - حدثنا  محمد بن إسماعيل،  حدثنا الحسين المروزي،  وابن عبد الأعلى،  عن معتمر،  عن حميد،  عن أنس  قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - : من أحب الناس إليك؟  قال: "  عائشة   " قالوا: لا نعني أهلك! قال: "أبو بكر". 
 7488  - حدثنا موسى،  حدثنا أبو  بكر، حدثنا حسين بن علي،  عن زائدة،  عن  عبد العزيز بن رفيع،  عن  ابن أبي مليكة  قال: نزلت هذه الآية في  عائشة   - رضي الله عنها - :  ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم   )   . 
 7489  - حدثنا علان بن المغيرة،  حدثنا  عبد الله بن صالح،  حدثني معاوية،  عن علي بن أبي طلحة،  عن  ابن عباس   : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم   ) يقول: لا تستطيع أن تعدل بالشهوة فيما بينهن، ولو حرصت.   [ ص: 26 ] 
				
						
						
