ذكر الإيلاء قبل النكاح

اختلف أهل العلم في nindex.php?page=treesubj&link=11916الرجل يحلف أن لا يطأ فلانة، وليست بزوجة له، ثم ينكحها   . [ ص: 362 ]

فقالت طائفة: ليس بمولي، ويكفر إذا قربها. كذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل، وإسحاق، nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور . وكذلك نقول .

وفيه قول ثان: وهو أنه مولي. هذا قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس .

وفيه قول ثالث قاله nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري في رجل مرت به امرأة فآلى أن لا يقربها، ثم تزوجها فتركها حتى مضت أربعة أشهر، قال: ليس بإيلاء، ولكن يكفر عن يمينه بإطعام عشرة مساكين، لأن الإيلاء وقع وليست له امرأة. فإن قال: إن تزوجتها فوالله لا أقربها، فإن تزوجها وقع الإيلاء .

هكذا قال أصحاب الرأي: وقالوا: عليه الكفارة .

ذِكْرُ الْإِيلَاءِ قَبْلَ النِّكَاحِ

اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي nindex.php?page=treesubj&link=11916الرَّجُلِ يَحْلِفُ أَنْ لَا يَطَأَ فُلَانَةً، وَلَيْسَتْ بِزَوْجَةٍ لَهُ، ثُمَّ يَنْكِحُهَا   . [ ص: 362 ]

فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لَيْسَ بِمُولِي، وَيُكَفِّرُ إِذَا قَرَبَهَا. كَذَلِكَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ، nindex.php?page=showalam&ids=11956وَأَبُو ثَوْرٍ . وَكَذَلِكَ نَقُولُ .

وَفِيهِ قَوْلٌ ثَانٍ: وَهُوَ أَنَّهُ مُولِي. هَذَا قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ .

وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثٌ قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فِي رَجُلٍ مَرَّتْ بِهِ امْرَأَةٌ فَآلَى أَنْ لَا يَقْرَبَهَا، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا فَتَرَكَهَا حَتَّى مَضَتْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ، قَالَ: لَيْسَ بِإِيلَاءٍ، وَلَكِنْ يُكَفِّرُ عَنْ يَمِينِهِ بِإِطْعَامِ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ، لِأَنَّ الْإِيلَاءَ وَقَعَ وَلَيْسَتْ لَهُ امْرَأَةٌ. فَإِنْ قَالَ: إِنْ تَزَوَّجْتُهَا فَوَاللَّهِ لَا أَقْرَبُهَا، فَإِنْ تَزَوَّجَهَا وَقَعَ الْإِيلَاءُ .

هَكَذَا قَالَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ: وَقَالُوا: عَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ .