ذكر عدة المختلعة
اختلف أهل العلم في عدة المختلعة .
فقال عثمان، عدتها حيضة. وروي هذا القول عن وعبد الله بن عمر: . وبه قال ابن عباس . [ ص: 544 ] أبان بن عثمان
وكان يميل إلى هذا القول . إسحاق بن راهويه
وفيه قول ثان: وهو أن عدتها عدة المطلقة. يروى هذا القول عن وليس بثابت عنه . علي بن أبي طالب،
وبه قال سعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار وخلاس بن عمرو، وأبو عياض، وإبراهيم النخعي، والحسن البصري، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والشعبي، وسالم بن عبد الله، وعروة بن الزبير، وعمر بن عبد العزيز، والزهري، . وقتادة
وقال استقام الناس على أن أبو الزناد: ثلاث حيض، وهو قول عدة المختلعة الأوزاعي، والليث بن سعد، ومالك بن أنس، [ ص: 545 ] وسفيان الثوري والشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبي عبيد .
قال وقد كان الواجب على من رأى أن تقليد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب فيما لا كتاب فيه ولا سنة أن يقول بالذي ثبت عن عثمان وابن عمر. وروي عن أبو بكر: أيضا إذ لا نعلم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفهم، وما ثبت عن علي خلاف قولهم، لأن إسناده منقطع، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث موافق لقول ابن عباس . عثمان بن عفان
7784 - حدثنا محمد بن نصر، حدثنا أبو جعفر السدي، حدثنا عن هشام بن يوسف، عن معمر، عمرو بن مسلم، عن عكرمة، عن ابن عباس ثابت بن قيس اختلعت منه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عدتها حيضة أن امرأة . [ ص: 546 ]