ذكر خلط الجيد من السلع بالرديء منها
روي عن أنه كره أن يخلط الحنطة الجيدة بالرديئة . محمد بن سيرين
ورخص في [خلط ما] كان قريبا بعضه من بعض . الحسن البصري
قال أكره أن أبو بكر: وكذلك أكره أن يخلط الشعير بالحنطة، فإن فعل ذلك فاعل لم يحرم، فإن طحن ذلك فأوهم أن ذلك كله دقيق حنطة، فهو عندي غش لا يحل. وأكره كذلك [ ص: 87 ] أن يخلط الغث من اللحم بالسمين، ولحم الماعز بلحم الضأن، وذلك داخل في قوله: تخلط الحنطة الرديئة بالحنطة الجيدة، والجواب في كل سلعة تخلط بغيرها مما هو أردأ منها، ويخفى ذلك على المشتري كالجواب فيما ذكرناه إن شاء الله تعالى . "من غشنا فليس منا"،