ذكر مواقيت الصلوات من السنة.
938 - حدثنا ، قال: نا علي بن الحسن عبد الله بن الوليد العدني ، عن سفيان، قال: نا عبد الرحمن بن عياش بن أبي ربيعة، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن (سهل) بن حنيف ، عن عن نافع بن جبير، ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ابن عباس جبريل عند البيت مرتين، فصلى بي الظهر حين مالت الشمس فكانت بقدر الشراك، ثم صلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثله، ثم صلى بي المغرب حين أفطر الصائم، ثم صلى بي العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم، ثم صلى بي الغد الظهر حين كان ظل كل شيء مثله، ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه، ثم صلى بي المغرب حين أفطر الصائم، ثم صلى بي العشاء إلى ثلث الليل الأول، ثم صلى بي الفجر فأسفر، ثم التفت إلي، فقال: يا محمد، هذا وقت الأنبياء من قبلك، الوقت فيما بين هذين الوقتين. أمني
قال وقد اختلف أهل العلم في القول بظاهر هذا الحديث، فقالت به طائفة، وانتقل آخرون عن القول ببعض ما في هذا الحديث إلى سنن سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض المواقيت لما هاجر إلى أبو بكر: المدينة ، ورأوا [ ص: 17 ] أن ما سنه بالمدينة في بعض المواقيت ناسخ لما كان من صلاته قبل ذلك بمكة . قالوا: والآخر من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى، وأنا مبين تلك السنن في مواضعها إن شاء الله تعالى.