ذكر إباحة صلاة الخوف ركبانا ومشاة في حال شدة الخوف
قال الله جل ذكره: ( فإن خفتم فرجالا أو ركبانا ) الآية.
2349 - حدثنا ثنا عبد الله بن أحمد، الأزرقي، ثنا داود، عن قال: أخبرني موسى بن عقبة، نافع، عن أنه كان يقول: صلاة الخوف أن تقوم طائفة من الناس، وتكون طائفة بينهم وبين العدو، [فيسجد] سجدة واحدة بمن معه، ثم ينصرف الذين سجدوا سجدة واحدة، فيكونون مكان أصحابهم الذين كانوا بينهم وبين العدو، وتقوم الطائفة الذين لم يصلوا مع الإمام سجدة، ثم ينصرف الإمام وتصلي [الطائفتان] [ ص: 20 ] كل واحدة منهما لأنفسهم سجدة، فإن كان [خوف] أكثر من ذلك فليصلوا قياما على أقدامهم وركبانا على ظهور الدواب. ابن عمر
قال موسى: وأخبرنا نافع: أن كان يخبر بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. عبد الله بن عمر
قال وممن هذا مذهبه أبو بكر: فيمن تبعه من أهل مالك المدينة، ومن وافقه من أهل وسفيان الثوري العراق، ومن قال بقوله من أهل والأوزاعي الشام، والشافعي، وإسحاق، وأصحاب الرأي.
وقد روينا ذلك عن جماعة من التابعين، وظاهر الكتاب والسنة مستغنى بهما [ ص: 21 ]