1112 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، نا إسماعيل بن محمد الصفار، نا أحمد بن منصور الرمادي، أنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، ابن المسيب، قال: بينا الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم، إذ دخل أبي هريرة، ، فأهوى إلى الحصباء، فحصبهم بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعهم يا عمر". عمر بن الخطاب [ ص: 324 ] . عن
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن محمد، علي، وأخرجه عن مسلم، كلاهما عن عبد بن حميد، عبد الرزاق.
وروى عن مسلم، عن زهير بن حرب، جرير، عن عن أبيه، هشام، قالت: "جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعت رأسي على منكبه، فجعلت أنظر إلى لعبهم". عائشة، عن
وروي عن أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أصحاب الدركلة، فقال: "خذوا يا بني أرفدة، حتى تعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة". الشعبي، [ ص: 325 ] .
قال: فبينا هم كذلك إذ جاء عمر، فلما رأوه ابذعروا، أي: تفرقوا.
قال والذي يراد من هذا: الرخصة في النظر في اللهو، وليس في هذا حجة للنظر إلى الملاهي المنهي عنها من المزاهر والمزامير، إنما هذه لعبة للعجم. أبو عبيد:
قال شمر: قرئ هذا الحرف على الدركلة، قال: صح. أبي عبيد:
وروى قدم فتية على رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرقلون، قال: والدرقلة: الرقص. محمد بن إسحاق:
قال رحمه الله: هو قريب من قولهم: جاء حبش يزفنون.
وقال ابن دريد: الدركلة: لعبة الصبيان، أحسبها حبشية.
أما لخوف الفتنة. حمل السلاح، فمكروه يوم العيد،
قال نهوا أن يحملوا السلاح يوم عيد، إلا أن يخافوا عدوا [ ص: 326 ] . الحسن: