1129 - أخبرنا أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، نا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا علي بن عبد الله، قال سفيان، عن الزهري: سعيد بن المسيب، عن عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أبي هريرة، "لا فرع ولا عتيرة"، قال: الفرع: أول نتاج كان ينتج لهم، كانوا يذبحونه [ ص: 351 ] لطواغيتهم، والعتيرة في رجب.
هذا الحديث متفق على صحته، أخرجه عن مسلم، وغيره، عن يحيى بن يحيى، . سفيان
وروي أنه سئل عن الفرع؟ فقال: "والفرع حق، وأن تتركوه حتى يكون بكرا ابن مخاض، أو ابن لبون فتعطيه أرملة، أو تحمل عليه في سبيل الله خير من أن تذبحه، فتلصق لحمه بوبره، وتكفأ إناءك، وتوله ناقتك"، ويروى "حتى يكون بكرا زخزبا".
والزخزب: الذي قد غلظ جسمه، واشتد لحمه، قال الفرعة والفرع بنصب الراء أول ولد تلده الناقة كانوا يذبحون ذلك لآلهتهم في الجاهلية، فنهوا عنه، وجعل أبو عبيد: هذا الحديث ناسخا للحديث الأول. [ ص: 352 ] . أبو عبيد
وسئل عن العتيرة؟ قال: ما حاجتك إلى ذبائح [ ص: 353 ] الجاهلية، وسئل القاسم بن محمد عن العتيرة، فكرهها، وقال عطاء بن يسار ليس في الإسلام عتيرة، إنما كان ذلك في الجاهلية، كان أحدهم إذا صام رجبا ذبح عتيرة [ ص: 354 ] . الحسن: