باب خير الصدقة عن ظهر غنى.
قال الله سبحانه وتعالى: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ) ، الآية.
قوله ( فتقعد ملوما محسورا ) ، أي: لا تسرف، فتبقى محصورا منقطعا عن النفقة والتصرف، وقال الله سبحانه وتعالى: ( ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ) ، أي: الفضل الذي يسهل إعطاؤه، أي: تعطون عفو أموالكم، فتتصدقون بما فضل من أقواتكم، وأقوات عيالكم.
1674 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، أخبرنا أنا أبو طاهر محمد بن محمش الزيادي، أبو بكر محمد بن عمر بن حفص التاجر، نا إبراهيم بن عبد الله بن عمر بن بكير بن الحارث الكوفي، أنا عن وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة، "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من السفلى، وابدأ بمن تعول" [ ص: 179 ] .