1809 - أخبرنا أنا أبو عثمان الضبي، نا أبو محمد الجراحي، نا أبو العباس المحبوبي، أبو عيسى.
ح وأخبرنا أبو محمد الجوزجاني، أنا أنا أبو القاسم الخزاعي، نا الهيثم بن كليب، نا أبو عيسى، نا قتيبة، عن حماد بن زيد، أيوب، عن عبد الله بن شقيق، قال: عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: " كان يصوم حتى نقول: قد صام، ويفطر حتى نقول: قد أفطر، قالت: وما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا تاما منذ قدم المدينة إلا رمضان ". عائشة سألت
ولم يذكر المحبوبي: منذ قدم المدينة.
هذا حديث حسن صحيح.
وروي عن عبد الله بن شقيق، قال: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا كله؟ قالت: "ما علمته صام شهرا كله إلا رمضان، ولا أفطره كله حتى يصوم منه، حتى مضى لسبيله صلى الله عليه وسلم". لعائشة: قلت
قال رحمه الله: وقد قال قوم من أهل العلم في قوله: "لا صام من صام [ ص: 366 ] الأبد"، معناه: إذا لم يفطر يومي العيد، ولا أيام التشريق، فإن أفطر هذه الأيام، خرج عن حد الكراهية، وهو قول مالك، فإن والشافعي، أبا طلحة الأنصاري، كان يسرد الصوم، ولا يفطر في سفر ولا حضر، وكذلك حمزة بن عمرو الأسلمي، كان يسرد الصوم، ولم ينكر عليه عليه السلام.
وروي أن رضي الله عنها كانت تصوم الدهر كله وأيام التشريق. عائشة
وقال أحمد، وإسحاق: نحب أن نفطر أياما غير هذه الخمسة التي نهي عن صومها.