باب الكسب وطلب الحلال. 
قال الله عز وجل: ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم   ) أي: من حلاله، يقال للحلال: طيب، وللحرام: خبيث، ومنه قوله تعالى: ( فانكحوا ما طاب لكم   ) أي: ما حل لكم، وقيل في قوله عز وجل: ( فلينظر أيها أزكى طعاما   ) يعني: أحل طعاما، وقال جل ذكره: ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله   ) ، وقال سبحانه وتعالى: ( وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله   ) ، قال مطر   : في التجارة في البحر لا بأس به، وما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن إلا بحق، ثم تلا الآية. 
 2026  - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي  ، أنا  أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي  ، أنا أبو بكر محمد بن عمر بن حفص التاجر  ، نا محمد بن إسماعيل الترمذي  ، نا  أبو صالح  ، حدثني  معاوية بن صالح   . 
ح، وأخبرنا  عبد الواحد بن أحمد المليحي  ، أنا أبو منصور محمد  [ ص: 6 ] بن محمد بن سمعان  ، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني  ، نا  حميد بن زنجويه  ، نا  عبد الله بن صالح  ، حدثني  معاوية بن صالح  ، عن بحير بن سعد  ، عن  خالد بن معدان  ، عن  المقدام بن معدي كرب  صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه حدثه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:  " ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده "  ، قال:  " وكان داود لا يأكل إلا من عمل يده "   . 
هذا حديث صحيح أخرجه  محمد  ، عن  إبراهيم بن موسى  ، عن  عيسى بن يونس  ، عن  ثور بن يزيد  ، عن  خالد بن معدان   . 
				
						
						
