3244 - أخبرنا ابن عبد القاهر، أنا nindex.php?page=showalam&ids=16386عبد الغافر بن محمد، أنا nindex.php?page=showalam&ids=14012محمد بن عيسى الجلودي، نا nindex.php?page=showalam&ids=13222إبراهيم بن محمد بن سفيان، نا nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج، نا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة، نا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، عن عاصم، عن يوسف بن عبد الله بن الحارث، nindex.php?page=hadith&LINKID=661081nindex.php?page=treesubj&link=17299_17311_17393_17394عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، قال: "رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين، والحمة، والنملة".

هذا حديث صحيح.

nindex.php?page=hadith&LINKID=657331وعن nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا رقية إلا من عين، أو حمة".

ولم يرد به نفي جواز الرقية في غيرهما، بل تجوز الرقية بذكر الله سبحانه وتعالى في جميع الأوجاع.

ومعنى الحديث: لا رقية أولى وأنفع منهما.

وروي nindex.php?page=hadith&LINKID=101830أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال nindex.php?page=showalam&ids=19621للشفاء بنت عبد الله، وهي عند nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة: [ ص: 163 ] "ألا تعلمين هذه رقية النملة، كما علمتيها الكتابة".

والمراد من الحمة سم ذوات السموم، روي عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، "أنه استرقى من العقرب".

والنملة: قروح تخرج في الجنب، وقد تخرج في غير الجنب، فترقى، فتذهب بإذن الله عز وجل، والنملة بضم النون: النميمة، يقال للنمام: نمل.

وصح nindex.php?page=hadith&LINKID=655298عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، رأى في بيتها جارية، في وجهها سفعة، فقال: "استرقوا لها، فإن بها النظرة".

قوله: سفعة، أي: نظرة، يعني: من الجن، وقيل: علامة.

وأراد بالنظرة: العين، يقول: بها عين أصابتها من نظر الجن، وقيل: عيون الجن أنفذ من أسنة الرماح.

3244 - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16386عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14012مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=13222إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، nindex.php?page=hadith&LINKID=661081nindex.php?page=treesubj&link=17299_17311_17393_17394عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ، قَالَ: "رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ، وَالْحُمَّةِ، وَالنَّمْلَةِ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ.

nindex.php?page=hadith&LINKID=657331وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=40عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ، أَوْ حُمَّةٍ".

وَلَمْ يُرِدْ بِهِ نَفْيُ جَوَازِ الرُّقْيَةِ فِي غَيْرِهِمَا، بَلْ تَجُوزُ الرُّقْيَةُ بِذِكْرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي جَمِيعِ الْأَوْجَاعِ.

وَمَعْنَى الْحَدِيثِ: لَا رُقْيَةَ أَوْلَى وَأَنْفَعَ مِنْهُمَا.

وَرُوِيَ nindex.php?page=hadith&LINKID=101830أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=19621لِلشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ، وَهِيَ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=41حَفْصَةٍ: [ ص: 163 ] "أَلَا تَعْلَمِينَ هَذِهِ رُقْيَةُ النَّمْلَةِ، كَمَا عَلَّمْتِيهَا الْكِتَابَةَ".

وَالْمُرَادُ مِنَ الْحُمَّةِ سُمُّ ذَوَاتِ السُّمُومِ، رُوِيَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ، "أَنَّهُ اسْتَرْقَى مِنَ الْعَقْرَبِ".

وَالنَّمْلَةِ: قُرُوحٌ تَخْرُجُ فِي الْجَنْبِ، وَقَدْ تَخْرُجُ فِي غَيْرِ الْجَنْبِ، فَتُرْقَى، فَتَذْهَبُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالنُّمْلَةُ بِضَمِّ النُّونِ: النَّمِيمَةُ، يُقَالُ لِلنَّمَّامِ: نَمِلٌ.

وَصَحَّ nindex.php?page=hadith&LINKID=655298عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=54أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً، فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ، فَقَالَ: "اسْتَرْقُوا لَهَا، فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ".

قَوْلُهُ: سَفْعَةٌ، أَيْ: نَظْرَةٌ، يَعْنِي: مِنَ الْجِنِّ، وَقِيلَ: عَلَامَةٌ.

وَأَرَادَ بِالنَّظْرَةِ: الْعَيْنَ، يَقُولُ: بِهَا عَيْنٌ أَصَابَتْهَا مِنْ نَظَرِ الْجِنِّ، وَقِيلَ: عُيُونُ الْجِنِّ أَنْفَذُ مِنْ أَسِنَّةِ الرِّمَاحِ.