3368 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، أنا نا أبو طاهر الزيادي، أحمد بن إسحاق الصيدلاني، سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة، نا أبو نصر أحمد بن محمد بن نصر، نا نا أبو نعيم الفضل بن دكين، يحيى بن أبي الهيثم العطار، [ ص: 335 ] حدثني قال: "سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوسف، وأقعدني في حجره، ومسح على رأسي". يوسف بن عبد الله بن سلام،
وروي عن عمر ، أنه كان قيل : إنما كره ذلك أن يلعن أو يشتم باسمه ، فيقال : فعل الله بفلان كذا ، أو يصغر اسم واحد منهم . يكره أن يسمى باسم الأنبياء والملائكة ،
سئل عن شيء ذكره ، فقال : إنكم تفعلون ما هو شر من ذلك ، تسمون أولادكم أسماء الأنبياء ، ثم تلعنونهم . أبو العالية
قال لا بأس بأسماء الأنبياء ، ويستحب أن يسمى بها غير أنه يكره أن يلعن أحد اسمه اسم نبي ، أو يدعى عليه وهو غائب ، فإن كان مواجهة ، فقال : فعل الله بك وفعل ولم يسمه كان أيسر . [ ص: 336 ] . حميد بن زنجويه :
ويكره مثل التسمي بأسماء الملائكة جبريل وميكائيل ، لأن رضي الله عنه قد كره ذلك ، ولم يأتنا عن أحد من الصحابة ولا التابعين أنه سمى ولدا له باسم أحد منهم ، هذا قول عمر بن الخطاب حميد بن زنجويه .