4009 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، نا إسماعيل بن محمد الصفار ، نا أحمد بن منصور الرمادي ، أنا عبد الرزاق ، عن معمر ، أن قتادة ، قال عمر بن الخطاب لكعب : لا تتحول إلى المدينة فيها مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبره؟ فقال كعب : " إني [ ص: 211 ] وجدت في كتاب الله المنزل يا أمير المؤمنين: إن الشام كنز الله من أرضه، وبها كنزه من عباده ".
وبهذا الإسناد، عن ، عن معمر أبي طاوس ، عن أبيه، عن ، قال: " موضع قدم إبليس عبد الله بن عمرو بالبصرة وفرخ بمصر ".
وبه، عن ، عن أبيه، " أن ابن طاوس عمر أراد أن يسكن العراق ، فقال له كعب : لا تفعل فإن بها الدجال، وبها مردة الجن، وبها تسعة أعشار السحر، وبها كل داء عضال يعني الأهواء ".
قلت: فسر أهل الحديث الداء العضال: بالبدع، وأصله الذي لا دواء له.