392 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، أنا أنا أبو نعيم الإسفراييني، نا أبو عوانة، نا مسلم بن الحجاج، عاصم بن النضر، نا نا خالد بن الحارث، عن شعبة، أبي نعامة، عن عبد الله بن الصامت، عن قال: أبي ذر، قال، يعني النبي صلى الله عليه وسلم: "كيف بك، أو كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها؟ فصل الصلاة لوقتها، ثم إن أقيمت الصلاة، فصل معهم، فإنها زيادة خير".
هذا حديث صحيح، أخرجه في جامعه. مسلم
أبو نعامة السعدي: اسمه عبد ربه، بصري.
قلت: هذا قول أكثر أهل العلم، يستحبون ولا يترك أول الوقت لأجل الجماعة، ثم يصلي مع الإمام، والأولى هي المكتوبة عند أكثر أهل العلم، والثانية نافلة [ ص: 241 ] . تعجيل الصلوات في أول الوقت إذا أخر الإمام،