666 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا nindex.php?page=showalam&ids=14184أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا nindex.php?page=showalam&ids=15670حاجب بن أحمد الطوسي، نا nindex.php?page=showalam&ids=16471عبد الله بن هاشم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16318عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه، عن تميم بن محمود، عن عبد الرحمن بن شبل، قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=677932nindex.php?page=treesubj&link=32110_32706_1542_25845نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثلاث: عن نقرة الغراب، وافتراش السبع، ولا [ ص: 162 ] يوطن الرجل المكان يصلي فيه كما يوطن البعير ".

قوله: "نقرة الغراب" هي أن لا يتمكن من السجود، ولا يطمئن فيه، بل يمس بأنفه وجبهته الأرض، ثم يرفعه كنقرة الطائرة.

"وافتراش السبع": أن يمد ذراعيه على الأرض، فلا يرفعهما.

وأما "إيطان البعير"، فقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي: فيه وجهان: أحدهما: أن يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد لا يصلي إلا فيه، كالبعير لا يأوي من عطنه إلا إلى مبرك دمث قد أوطنه.

والوجه الآخر: أن يبرك على ركبتيه إذا أراد السجود بروك البعير على المكان الذي أوطنه، ولا يهوي، فيثني ركبتيه حتى يضعهما بالأرض على سكون ومهل. [ ص: 163 ] .

666 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14184أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15670حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16471عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16318عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ مَحْمُودٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ، قَالَ: " nindex.php?page=hadith&LINKID=677932nindex.php?page=treesubj&link=32110_32706_1542_25845نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَلَاثٍ: عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ، وَافْتِرَاشِ السَّبُعِ، وَلَا [ ص: 162 ] يُوطِنُ الرَّجُلُ الْمَكَانَ يُصَلِّي فِيهِ كَمَا يُوطِنُ الْبَعِيرُ ".

قَوْلُهُ: "نَقْرَةِ الْغُرَابِ" هِيَ أَنْ لَا يَتَمَكَّنَ مِنَ السُّجُودِ، وَلَا يَطْمَئِنَّ فِيهِ، بَلْ يَمَسُّ بِأَنْفِهِ وَجَبْهَتِهِ الْأَرْضَ، ثُمَّ يَرْفَعُهُ كَنَقْرَةِ الطَّائِرَةِ.

"وَافْتِرَاشِ السَّبُعِ": أَنْ يَمُدَّ ذِرَاعَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ، فَلَا يَرْفَعُهُمَا.

وَأَمَّا "إِيطَانُ الْبَعِيرِ"، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ: فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ يَأْلَفَ الرَّجُلُ مَكَانًا مَعْلُومًا مِنَ الْمَسْجِدِ لَا يُصَلِّي إِلَّا فِيهِ، كَالْبَعِيرِ لَا يَأْوِي مِنْ عَطَنِهِ إِلَّا إِلَى مَبْرَكٍ دَمِثٍ قَدْ أَوْطَنَهُ.

وَالْوَجْهُ الْآخَرُ: أَنْ يَبْرُكَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ إِذَا أَرَادَ السُّجُودَ بُرُوكَ الْبَعِيرِ عَلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَوْطَنَهُ، وَلَا يَهْوِي، فَيُثَنِّي رُكْبَتَيْهِ حَتَّى يَضَعَهُمَا بِالْأَرْضِ عَلَى سُكُونٍ وَمَهَلٍ. [ ص: 163 ] .