900 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي، أخبرنا أنا زاهر بن أحمد، أنا أبو إسحاق الهاشمي، عن أبو مصعب، عن مالك، عن ابن شهاب، عروة بن الزبير، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة، فإذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن، فيصلي ركعتين خفيفتين". عائشة عن
هذا حديث صحيح أخرجه عن مسلم، عن يحيى بن يحيى، [ ص: 6 ] وقال مالك، عن معمر: الزهري: "فإذا طلع الفجر، صلى ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يجيئ المؤذن فيؤذنه".
هذا حديث متفق على صحته.
قال رحمه الله: ونومه مضطجعا حتى نفخ، فيقظة قلبه تمنعه من الحدث، وإنما منع النوم قلبه ليعي الوحي إذا أوحي إليه في منامه، قال وقيامه إلى الصلاة من خصائصه، لأن عينه كانت تنام، ولا ينام قلبه، عبيد بن عمير: ثم قرأ: ( رؤيا الأنبياء وحي، إني أرى في المنام أني أذبحك ) .