باب الاجتهاد في قيام الليل.
قال الله سبحانه وتعالى: ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ) قال مدوا الصلاة إلى الأسحار، ثم أخذوا بالأسحار في الاستغفار. الحسن:
وقال الله عز وجل: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ) ، أي: خائفين عذابه، طامعين في ثوابه.
وقوله سبحانه وتعالى: ( يريكم البرق خوفا وطمعا ) قيل: خوفا للمسافر، وطمعا للمقيم، وقيل: خوفا لمن يخاف ضره، لأنه ليس كل وقت ينفع المطر، وطمعا لمن ينتفع به.