[ 1821 / 1 ] وعن الحارث بن عميرة الزبيدي قال: بالشام . قال: فقام معاذ فخفض فخطبهم فقال: إن هذا الطاعون رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم". "وقع الطاعون
رواه ، أبو بكر بن أبي شيبة لم أقف على ترجمته، وباقي رجال الإسناد ثقات. [ ص: 425 ] والحارث
[ 1821 / 2 ] ورواه بسند فيه مجهول ولفظه: أحمد بن حنبل "خطب معاذ بالشام فذكر اللهم أدخل منه على آل معاذ نصيبهم من هذه الرحمة. ثم نزل عن مقامه ذلك فدخل على الطاعون فقال: إنها رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وقبض الصالحين قبلكم، عبد الرحمن بن معاذ، فقال ( عبد الرحمن: الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ) . فقال معاذ: ( ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) ".