[ 1998 / 1 ] وعن - رضي الله عنهما - قال: عبد الله بن عمرو فقالت: أتيت أهل هذا الميت فترحمت عليهم وعزيتهم بميتهم. قال: لعلك بلغت معهم الكدى؟ قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها معهم وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر. فقال: لو بلغتيها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك". فاطمة؟! "بينما نحن نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا نظن أنه عرفها، فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها: ما أخرجك من بيتك يا
رواه بإسناد حسن. أبو يعلى
[ 1998 / 2 ] وفي رواية له: "حتى يراها جدك أبو أمك - أو أبو أبيك. شك فسألت أبو يحيى. ربيعة عن الكدى فقال: أحسبها المقابر. فلما رأيت ربيعة شك لقيت فأخبرته بحديث يزيد بن أبي حبيب ربيعة وسألته عن الكدى فقال: هي المقابر. قال : يزيد بن أبي حبيب وحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة رجل قال يزيد: وحضرت فلما وضعت ليصلي عليها أبصر امرأة فسأل عنها فقيل له: هي أخت الميت يا رسول الله. فقال لها: ارجعي. ولم يصل عليه حتى توارت. أبا سلمة". أم سلمة [ ص: 509 ]
ورواه أبو داود مختصرا. والنسائي
والكدى - بضم الكاف وبالدال المهملة مقصور - هو المقابر.