[ 2058 ] وعن مالك بن أوس بن الحدثان البصري قال: "كنت جالسا في المسجد مع فقدم عثمان بن عفان من أبو ذر الشام، فدخل المسجد فسلم على عثمان والقوم: السلام عليكم. فرد عثمان عليه والقوم. فقال له عثمان: كيف أنت يا قال: بخير. كيف أنت يا أبا ذر؟ عثمان؟ ثم أتى سارية فصلى ركعتين تجاوز فيهما، واجتمع عليه الناس فقال: يا أخبرنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم، سمعت حبي - أو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبا ذر، من جمع دينارا أو درهما أو تبرا أو فضة لا يعده لغريم ولا ينفقه في سبيل الله فهو كي يكوى به يوم القيامة. قال في الإبل صدقتها، وفي البقر صدقتها، وفي الغنم صدقتها، وفي البر صدقته، مالك: فقلت: يا انظر ما تخبر به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذه الأموال قد فشت في الناس. قال: من أنت يا ابن أخي؟ فانتسب له: أنا أبا ذر، فقال: أما نسبك الأكبر فقد عرفته، أما تقرأ القرآن: ( مالك بن أوس بن الحدثان. والذين يكنزون الذهب والفضة )
رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند ضعيف؛ لانقطاعه وضعف بعض رواته. وأحمد بن حنبل